الرياض 
22°C
تختبر الولايات المتحدة صمود الأقمار الصناعية أمام تهديدات الصين وروسيا على ارتفاع كيلومترات فوق سطح الأرض، بعد أسابيع فقط من إسقاط روسيا، قمراً صناعياً متقادماً للاتصالات.
وشملت المحاكاة بمساعدة الكمبيوتر إسقاطاً محتملاً لأقمار صناعية أمريكية لتتبع الصواريخ والتشويش على الأقمار الصناعية وغير ذلك من “تأثيرات” الحرب الإلكترونية التي تعد من الأساليب المحتملة في حرب الفضاء، ولا تشمل المناورة استخدام أقمار صناعية فعلية.
وخلال زيارة لقاعدة شريفر الفضائية في كولورادو، شاهدت كاثلين كيكس نائب وزير الدفاع مناورة “سبيس فلاج” لقوة الفضاء الأمريكية.
وهذه هي المناورة التاسعة عشرة من نوعها والثالثة التي تشمل شركاء مثل بريطانيا، وكندا، وأستراليا.
وبعد أن نجحت روسيا في اختبار صاروخ مضاد للأقمار الصناعية في الشهر الماضي، يعتقد مسؤولون أمريكيون أن ثمة حاجة متزايدة لتأمين شبكة الأقمار الصناعية الأمريكية ضد الهجمات، وإلى استغلال فرص مثل “سبيس فلاج” للتدريب على ذلك.
والأقمار الصناعية حاسمة في الاتصالات العسكرية وأنظمة تحديد المواقع العالمية والتوقيت اللازمة عند نشوب حرب.
وتحاول المناورة الحربية التي تستمر 10 أيام محاكاة أحدث القدرات الأمريكية في مجال الفضاء، وشمل التدريب مجموعة تعمل لمحاكاة دولة معتدية ذات قدرات فضائية مثل روسيا أو الصين.
وروسيا ليست أول دولة تجري اختبارات مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء، إذ أجرت الولايات المتحدة أول اختبار من هذا القبيل في 1959، عندما كانت الأقمار الصناعية نادرة وابتكاراً جديداً.
