تنطلق اليوم بالرياض أعمال القمة الخليجية الـ42 برئاسة السعودية، وحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست أو من يمثلهم، لبحث تعزيز التعاون المشترك، ومواجهة التحديات.
وستركز القمة على تعزيز نتائج «قمة العلا»، في مقدمتها أهمية التنفيذ الكامل والدقيق لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته 36 في ديسمبر (كانون الأول) 2015 وفق جدول زمني محدد ومتابعة دقيقة، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسية خارجية موحدة.
وينتظر أن يرأس الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، وفد المملكة، بدوره أعلن الديوان الملكي البحريني أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سيترأس وفد مملكة البحرين، ويترأس الشيخ تميم بن حمد وفد دولة قطر، فيما سيمثل سلطنة عمان الشيخ فهد بن محمود آل سعيد، ويرأس ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح وفد بلاده، بينما يترأس وفد الإمارات الشيخ محمد بن راشد.
وتعقد القمة الخليجية الـ42 في وقت حساس ودقيق تواجه فيه المنطقة العديد من التحديات، وفقاً لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الذي أكد على وجود الكثير من الفرص في الوقت نفسه.