قطع حزب الإصلاح الوطني السوداني بأن الخطوة التي من شأنها تعليق مسار شرق السودان ستؤدي لحل أزمة الشرق بكامله، مؤكداً بأن جميع القضايا العالقة في شرق السودان سيتم حلها، معلناً مباركته للجهود الكبيرة لاحتواء الأزمة.
وفي بيان حصلت “الوئام” على نسخة منه قال أنه يرحب بتحكيم صوت العقل وتعليق مسار الشرق، فتلك الخطوة هي نواة لرتق النسيج الاجتماعي لإنسان وقبائل الشرق والتراضي الوطني الذي هو من أهم ركائز السلام.
كما أكد ترحيبه بمجهودات الفريق حميدتي والتي من شأنها أن تحقن دماء السودانيين وتوقف نزيف الاقتصاد السوداني، وتمنى للناظر ترك عاجل الشفاء لينضم إلي ركب السلام والأعمار في شرق السودان.
كما أشاد رئيس الحزب عثمان صلاح عبد الحي في بيانه بكل الجهود السعودية التي قادها سفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان علي بن حسن جعفر، حيث نجحت هذه الوساطة من قبل في جلوس قيادات الإدارة الأهلية بشرق السودان لتحقيق “مصافحة تاريخية” بين زعيمي قطبي الشرق ناظر عموم قبيلة الهدندوة، محمد الأمين ترك، وناظر قبيلة البني عامر، السيد علي إبراهيم دقلل.
مؤكداً خصوصية العلاقات بين السودان والسعودية، وأن العلاقات الثنائية ضاربة في القدم ومتعددة الجوانب خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
كما ثمن صلاح مواقف المملكة الداعمة للسودان على جميع الأصعدة والمستويات، مشيراً إلى ضرورة التواصل بين قيادات الشرق على المستوى الاجتماعي.
معبراً عن شكره للسفير علي بن حسن جعفر الذي أعلن ترحيبه الدائم بكل السودانيين تحت مظلة السفارة والمملكة المحبة للسودان والسودانيين.