تحالف القوى السياسية السودانية: الشعب يريد التحرر من الفساد ويحلم بوطن يخرج من دهاليز المصالح والحسابات

أكد تحالف القوي السياسية السودانية أن ذكرى الاستقلال تحل علينا والبلاد تمر في أصعب ظروفها على الإطلاق.

وتظل هذه الذكرى شعلة أمل في ليل أسود بأن يدرك السودانيون على اختلاف انتماءاتهم السياسية أن التمسك بمنطق الدولة والمؤسسات هو السبيل الوحيد للخلاص من عنق الزجاجة الذي نقبع فيه ليس الإستقلال فقط ذكرى جلاء الاحتلال عن أرضنا بل الإستقلال الحقيقي هو التخلص من هيمنة الفساد والمصالح والمغانم الشخصية الضيقة على حساب الأهداف الوطنية السامية فقد تغلغلت المحسوبيات في تفاصيل حياتنا وانتشر التعصب الأعمى وعاد خطاب الكراهية البغيض ليسيطر على حواراتنا وسط عجز كبير في التصدي له في ظل غياب الدولة والقانون.

وفي تهنئة بمناسبة عيد الإستقلال قال: يتقدم رئيس تحالف القوي السياسية السودانية الأستاذ بحر إدريس ابوقردة والأمين العام وأعضاء المكتب القيادي للتحابف بالتهنئة الي جموع الشعب السوداني بمناسبة حلول الذكري الـ 67 لإستقلال السودان.

تأتي هذه الذكري مثقلة بالأعباء ومشحونة بالهموم ومعمدة بمعاناة السودانيين التي تحجب الإستقلال خلف دخان أسود من يومياتهم المرهقة لطالما كان الشعب السوداني يريد إستكمال الإستقلال عبر التحرر من الفساد ولطالما كان يحلم بوطن تستقيم فيه العدالة لكي تفصل بين الحق والباطل فيستقيم الميزان بين الناس وتخرج الدولة من دهاليز المصالح والحسابات إلى أفق المصلحة العليا التي تحفظ الوطن من عبث العابثين.

الوطن أكبر منا جميعا لكن تكريس الانتماء لا يتحقق إلا بتحقيق الأمان الذي ينشده المواطنون في وطنهم عبر الثقة بمؤسسات الدولة التي يفترض بها أن تكون الضامنة لإحقاق الحق الله.

تحل علينا ذكري الإستقلال والبلاد تمر في أصعب ظروفها على الإطلاق وتظل هذه الذكرى شعلة أمل في ليل أسود بأن يدرك السودانيون على اختلاف انتماءاتهم السياسية أن التمسك بمنطق الدولة والمؤسسات هو السبيل الوحيد للخلاص من عنق الزجاجة الذي نقبع فيه ليس الإستقلال فقط ذكرى جلاء الاحتلال عن أرضنا بل الإستقلال الحقيقي هو التخلص من هيمنة الفساد والمصالح والمغانم الشخصية الضيقة على حساب الأهداف الوطنية السامية فقد تغلغلت المحسوبيات في تفاصيل حياتنا وانتشر التعصب الأعمى وعاد خطاب الكراهية البغيض ليسيطر على حواراتنا وسط عجز كبير في التصدي له في ظل غياب الدولة والقانون.

تمر ذكرى الإستقلال لتذكرنا بأن الإستقلال الذي جاء نتاج نضال وتضحيات رجالات هذا الوطن ما كان ليتحقق لولا وحدة السودانيين وايمانهم بقدرتهم موحدين على صنع المعجزات وتحرير وطنهم وانتزاع استقلاله وصونه واليوم وبعد 67 عاماً على الإستقلال ما احوجنا الى إستلهام معانيه.

ولأن نستمد من زخم هذه المحطة الوطنية العظيمة ومن مواقف وانجازات صانعيها الكبار لأجل السودان ما يمكننا من اجتياز هذا الموج المتلاطم من الأزمات التي تعصف بالوطن والتي يشعر السودانيون معها بأن استقلالهم بات منقوصاً وغير مكتمل وان وطنهم ككيان بات مهدداً في وجوده ويتوقون الى الإستقلال الحقيقي الذي يحظون فيه بحقهم في العيش الكريم والذي يحقق تطلعات الشباب لوطن يحلمون به.