أكدت الجبهة الثالثة "تمازج" أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من تخول له نفسه بأن يبث الشائعات أو يدعي الشرعية على خلاف الواقع.
وقالت أنها حركة عسكرية سياسية شأنها شأن أطراف السلام جاءت من أجل ترسيخ مبادئ السلام وإرساء دعائم الأمن وتؤكد وقوفها مع الأجهزة النظامية للحد من التفلتات الأمنية وفق النصوص والبنود التي وردت في إتفاق جوبا لسلام السودان.
تصريحات الحركة جاءت في بيان على لسان الأستاذ عثمان عبد الرحمن سليمان أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم الحركة وذلك على خلفية الزج بإسمها وممارسة التضليل المتعمد للرأي العام لمكاسب وأهداف سياسية وضعت وصممت على خطوات عملية وممنهجة من أعداء السلام.
حيث قال في البيان أنها ستضع حداً لمسلسل التكذيب والتلفيق الذي ظل يلاحق الحركة منذ التوقيع على إتفاق السلام ووصول وفد المقدمة إلى العاصمة الخرطوم.
وثمنت الحركة دور قوات الشرطة والأجهزة النظامية الأخرى التي تمثلت في التحري الدقيق والفحص الأمني والقبض على منتحلي الشخصيات والتحقيق معهم وهذا واجب وطني ومجتمعي لا خلاف عليه.
وكانت الحركة قد تصدت لعدد من الشائعات آخرها ظهور المدعو أسامة الشبح الذي قبض عليه من قبل الأجهزة النظامية وهو يرتدي زي القوات المسلحة "رتبة العقيد" حيث أدلى باعترافات مفادها بأنه يتبع لحركة تمازج وفي تصريحات أخرى أنه يتبع لقوات الدعم السريع.
مؤكدة أن المدعو "الشبح" لا علاقة له بحركة تمازج وليس من ضمن الكشوفات الخاصة بحصر قوات الحركة والمرفقة إلى الجهات الحكومية وأنها ستظل صامدة رغم المكائد والإملاءات السياسية من بعض الجهات المجهولة وستلاحق كل من تخوله له نفسه بأن يبث سياسية التخوين والشائعات المغرضة.
