وزراء خارجية أربع دول خليجية يزورون الصين في ظل أزمة الطاقة

يبدأ مسؤولون من أربع دول في مجلس التعاون الخليجي، الإثنين، زيارة للصين تستمر خمسة أيام، في ظل ارتفاع كبير في أسعار النفط الذي يعتمد العملاق الآسيوي عليه بشدة في اقتصاده.

والصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وقد أدى الانتعاش الاقتصادي العالمي في الأشهر الأخيرة إلى ارتفاع حاد في أسعار كل مصادر الطاقة، خصوصا الغاز والنفط.
ونظرا إلى الطلب المرتفع عالميا عليها والاضطراب الذي أحدثه كوفيد-19 في هذا المجال، تشعر بكين بالقلق إزاء إمداداتها.

وبدعوة من وزير الخارجية وانغ يي، يزور الصين وزراء خارجية أربع دول خليجية هي السعودية والكويت وسلطنة عُمان والبحرين، من الإثنين حتى الجمعة، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية الصينية.

وبحسب صحيفة "غلوبل تايمز" تساهم هذه الزيارة في "إحراز تقدم" في المناقشات حول اتفاق التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي.

وصرح وانغ وينبين، الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية: "تأمل بكين بأن تؤدي الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي وأن تسمح للحوار والتعاون بين الجانبين بأن يكون مثمرا أكثر".

وقال في مؤتمر صحافي دوري "نحن مستعدون للعمل الجاد مع كل دول مجلس التعاون الخليجي لضمان تنميتنا المشتركة".