اتهمت الحكومة الأمريكية أمس الجمعة روسيا بخلق ذريعة للقيام باجتياح محتمل لأوكرانيا، في أحدث تصعيد للتوترات بين القوتين العظميين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن لدينا معلومات تشير إلى أن روسيا حددت بالفعل مجموعة من العملاء لتنفيذ عملية مخادعة تخفي مدبرها الحقيقي في شرقي أوكرانيا".
وأضافت ساكي أنه "تم تدريب العملاء على حرب مدن واستخدام متفجرات لشن أعمال تخريب ضد قوات تعمل بالوكالة لصالح روسيا".
وقالت المسؤولة الأمريكية إنه وفقاً لاستخبارات واشنطن، هناك مؤشرات على أن "أطرافاً فاعلة مؤثرة روسية تبدأ بالفعل في اصطناع استفزازات أوكرانية في وسائل الإعلام الحكومية ووسائل التواصل الاجتماعي لتبرير تدخل روسي وزرع بذور انقسامات داخل أوكرانيا".
وشددت ساكي والمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" جون كيربي على أن "أفعال روسيا تذكرنا بما شهدناه في عام 2014 عندما قامت بالاستيلاء على شبه جزيرة القرم الأوكرانية بالبحر الأسود".
وقال كيربي إننا "نلاحظ بالفعل ما يقومون به.. هناك محاكاة لما قاموا به في عام 2014".
وأضاف: "لن أخوض في الحديث عن طبيعة هذه المعلومات المحددة سوى التأكيد على ثقتنا بها".