يوم التأسيس .. مسيرة ثلاثة قرون لماض عريق ومستقبل واعد

هوية يوم التأسيس البصرية
هوية يوم التأسيس البصرية

تبدأ محافظات ومناطق المملكة بالاحتفال الأول بيوم التأسيس، ، والذي يصادف 22 فبراير من كل عام، وذلك بعد صدور أمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في 27 يناير الماضي.

وتأتي احتفالات السعوديين بيوم التأسيس على يد الإمام محمد بن سعود، قبل 3 قرون، بالتزامن مع النهضة الكبيرة التي تشهدها المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وارتبط يوم التأسيس باليوم الذي تولى فيه الإمام محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، مقاليد الحكم في الدرعية، في الوقت الذي كانت تشهد فيه الجزيرة العربية فوضى سياسية، ورغم صغر سنه إلا أنه كان يتمتع بالحس الإداري والنظرة المستقبلية لبناء حضارة عنوانها الازدها، حتى رفع شعار الوحدة وبدأ بمدينة الدرعية التي أصبحت العاصمة الأولى للدولة، حتى توالت الإنجازات.

واستمرت الدولة السعودية الأولى حتى عام 1818 م، وتمكن الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود من تأسيس الدولة السعودية الثانية، ونجح خلال فترته في توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية في مدة قصيرة، ومع انتهاء الدولة السعودية الثانية عاد الفراغ السياسي في وسط شبه الجزيرة العربية، حتى تمكن الملك عبدالعزيز آل سعود عام 1902 م من إعادة تأسيس الدولة السعودية الثالثة، وصدر أمر ملكي عام 1932 م معلناً عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية.

ويتزامن الاحتفال الأول بيوم التأسيس، مع مرور 7 سنوات على تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، قاد خلالها المملكة إلى تحقيق إنجازات تنموية كبيرة في المجالات المختلفة، بالتزامن مع نجاحات كبيرة على الصعيد العالمي.