الأمم المتحدة: تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين بنفس شروط الاتفاق الأصلي

قال مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اليوم الخميس إن طرفا الصراع في اليمن اتفقا على تمديد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لمدة شهرين بموجب نفس شروط الاتفاق الأصلي. يشمل الاتفاق بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين السماح لسفن الوقود بدخول الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون وبعض الرحلات الجوية التجارية من مطار صنعاء ومحادثات لإعادة فتح طرق رئيسية في مدينة تعز التي يتنازع عليها الجانبان.

وتنتهى الهدنة الأولى اليوم الخميس.

وأعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس أنها تلقت إشارات ايجابية أولية من طرفي النزاع في اليمن حول تمديد الهدنة الحالية، رغم أن وقف النار الذي ساعد على خفض العنف طوال شهرين، دخل يومه الأخير اليوم من دون اتفاق في الأفق.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة ستيفان دوجاريك- وفقا لقناة (اليمن الإخبارية)- أن المتمردين والحكومة أعلنا عدم ممانعتهم في التمديد، ووضعوا شروطا لذلك؛ موضحا أن السلطة تريد من الحوثيين رفع حصارهم لتعز جنوب غرب البلاد كما نصت الهدنة، فيما يطالب المتمردون بأن تدفع الحكومة رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتهم.

وأشار إلى أن المبعوث الأممي لليمن هانس جروندبرج يخوض محادثات مع أطراف النزاع كافة لدفعهم نحو تمديد الهدنة في اليمن، مؤكدا على أن القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يبذلون جهودًا جبارة لتمديد الهدنة الأممية في اليمن.

وتشير المصادر إلى أن وصول المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج والسفير الأمريكي الجديد إلى عدن ولقائهما القيادة اليمنية، إضافة إلى سفراء الاتحاد الأوروبي المتواجدين في عدن، تأتي ضمن جهود إنجاح تمديد الهدنة.