كارثة تضرب برج إيفل.. هل يسقط النصب التذكاري الشهير؟

غطى الصدأ برج إيفل في فرنسا، ويحتاج إلى إصلاح وترميم بشكل كامل، وفق وسائل إعلام فرنسية.

 

وأكدت تقارير فرنسية، أنه بدلا من معالجته تم ترميمه تجميليا فقط تحضيرا للألعاب الأولمبية عام 2024.

 

وقال مصدر لمجلة "ماريان" الفرنسية: "إذا زار غوستاف إيفل المكان فسوف يصاب بنوبة قلبية"، مشيرا إلى أن "الترميم الذي حصل لم يكن سوى عملية تجميل وأن النتيجة النهائية ستكون مؤسفة وربما يسقط".

 

وأكد خبراء للصحيفة أن "برج إيفل يحتاج إلى إعادة تجريده بالكامل من المعدن وإصلاحه وإعادة طلاؤه، وأن الطلاء على الطلاء القديم يزيد من التآكل".

 

ويخضع البرج الذي يبلغ ارتفاعه 324 مترا ويبلغ وزنه 7300 طن، لعملية إعادة طلاء بقيمة 60 مليون يورو استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، وهي المرة العشرين التي يتم فيها إعادة طلاء النصب التذكاري.