نعش الملكة إليزابيث يبدأ رحلته إلى المثوى الأخير

Britain's King Charles III (L) and Britain's Princess Anne, Princess Royal walk behind the coffin of Britain's Queen Elizabeth II as they leave Westminster Abbey in London on September 19, 2022, after the State Funeral Service for Britain's Queen Elizabeth II. BEN STANSALL/Pool via REUTERS

بدأ الملك تشارلز، ونجلاه الأميران وليام وهاري وكبار أفراد العائلة المالكة، موكبا مهيبا خلف نعش الملكة إليزابيث وسط صمت ساد شوارع لندن اليوم الاثنين، بعد ختام جنازة رسمية أقيمت في كنيسة وستمنستر آبي.
وحضر مراسم الجنازة المهيبة غير المسبوقة عدد كبير من قادة وملوك العالم لتوديع شخصية محبوبة وحدت الأمة خلال فترة حكم استمرت 70 عاما.
وفي مراسم اتسمت بالأبهة، نقل النعش المغطى بالعلم في أول جنازة رسمية في البلاد منذ عام 1965، عندما أقيمت جنازة ونستون تشرشل.
واصطف عشرات الآلاف في الشوارع لمشاهدة مرور نعش الملكة من قاعة وستمنستر التاريخية حيث ظل مسجى لأيام إلى كنيسة وستمنستر القريبة.
وساد الصمت متنزه هايد بارك القريب أيضا في لندن، حيث التزم آلاف الأشخاص، الذين انتظروا وتجاذبوا أطراف الحديث لساعات، السكوت لحظة ظهور نعش الملكة على الشاشات التي وضعت في المتنزه.
وداخل الكنيسة قبل تحرك النعش إلى مثواه الأخير، انطلقت الترانيم المعتادة في كل جنازة رسمية منذ أوائل القرن الثامن عشر. وكان من بين الذين ساروا خلف النعش، الأمير جورج (تسعة أعوام) ابن الأمير وليام ولي العهد وحفيد الملكة.
وحضر المراسم نحو ألفي شخص من بينهم نحو 500 من رؤساء دول العالم ورؤساء الحكومات وأفراد العائلات المالكة الأجنبية وشخصيات بارزة من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة فرنسا وكندا وأستراليا والصين وباكستان.