نجح فريق مكون من شركة «البحر الأحمر الدولية» والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية و«فقيه أكواريوم» في إعادة سلحفاة «صقرية المنقار»، وهي من الأنواع المهددة بشكل حرج وفق القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، إلى بيئتها الطبيعية في البحر الأحمر، بعد تعافيها بشكل كامل.
وعُثر على السلحفاة المهددة بالانقراض منذ شهر، من قِبل فريق الاستدامة البيئية في الشركة، بالقرب من جزيرة «عيقة رزق»، وكانت تعاني من عدم القدرة على الغوص بشكل طبيعي، وتبين أنها تعاني من «متلازمة الطفو اللاإرادي»، التي جعلتها غير قادرة على الغوص وإيجاد غذائها بحرية.
ونجح الفريق في إعادة نقل السلحفاة بعد تعافيها إلى موطنها الأصلي بالقرب من الجزيرة، بعد أن تم تثبيت جهاز التتبع عليها من قبل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، لمراقبة ورصد أنماط هجرتها وتوزيعها وموائلها وأماكن تعشيشها، ثم جمع هذه المعلومات بطرق علمية جداً والاستفادة منها في وضع الخطط المثلى لكيفية متابعتها وحمايتها لتفعيل دورها في السياحة البيئية المستدامة في وجهة البحر الأحمر.
وهذه الحالة ليست الأولى التي يتم مباشرتها من قبل شركة «البحر الأحمر الدولية»، بالتعاون مع شركائها في إنقاذ سلاحف مهددة بالانقراض أو غيره، فخلال العام الماضي تم إنقاذ 5 سلاحف تكللت بالنجاح، وهي بصحة جيدة وما زالت تتجول في نطاق منطقة وجهة البحر الأحمر.
نجح فريق الاستدامة البيئية في #البحر_الأحمر_الدولية، بالتعاون مع @NCW_center و @fakiehaquarium، في إعادة سلحفاة صقرية المنقار إلى بيئتها الطبيعية في البحر الأحمر بعد أن تم العثور عليها منذ شهر، تعاني من عدم القدرة على الغوص بشكل طبيعي، والآن عادت للغوص بكامل عافيتها. pic.twitter.com/nUVE0IWoA1
— البحر الأحمر الدولية (@RedSeaGlobalAR) December 19, 2022