“الصناعة”: 50% ارتفاعا في عدد المصانع منذ إطلاق رؤية المملكة حتى نهاية 2022

وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وزارة الصناعة والثروة المعدنية

أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل، أن رؤية المملكة 2030 جاءت لتكون بمثابة تصحيح للمسار الاقتصادي في المملكة، مبيّناً أنه منذ إطلاقها وحتى نهاية 2022 ارتفع عدد المصانع في المملكة بنسبة 50%.
جاء ذلك في كلمته خلال منتدى النهضة الصناعية السعودية السنوي الذي نظمته جامعة اليمامة اليوم تحت عنوان "النهضة الصناعية السعودية.. نحو تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وفق رؤية 2030"؛ ويستمر على مدى يومين؛ برعاية وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
وبيّن أن إنشاء وزارة الصناعة والثروة المعدنية خطوة تؤكد الاعتماد على قطاعي الصناعة والتعدين كرافدين اقتصاديين وتؤكد مدى اهتمام القيادة بالتغيير الإيجابي وتطوير الصناعة وتوطينها لتشكل حجر الأساس في تنويع مصادر الدخل، وللوصول إلى الريادة العالمية في مجال صناعة البتروكيماويات.
وأضاف: "أن الرهان اليوم على شبابنا وشاباتنا هو رهان كبير ورابح، فهم النسبة الأكبر في هذا البلد، ما يجعلهم القاعدة الأساسية لتحولنا وتغيرنا في المجالات كافة، وتشكل قدراتهم الاستثنائية وطموحهم الدائم للتغيير الإيجابي قوة كبيرة لإنجاح برامج رؤية المملكة، والإسهام في تنمية الوطن ومواصلة جهود من سبقونا.
من جهته قال رئيس الجامعة رئيس اللجنة المنظمة الدكتور حسام بن محمد رمضان: "إن منتدى النهضة الصناعية السعودية الذي تنظمه جامعة اليمامة يأتي انطلاقًا من مسؤوليتها والتزامها بدعم المجتمع المحلي وتنمية الاقتصاد الوطني، حيث يركّز على الدور الحيوي الذي تلعبه الصناعة في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني الذي يسهم بشكل فّعال في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية 2030.
وأضاف: "يجمع المنتدى نخبة من المتحدثين والخبراء والمهتمين من ذوي الاختصاص في محاضرات وجلسات نقاش وجلسات أوراق عمل وأوراق بحثية محّكمة في العديد من المواضيع، ويشهد عدداً من الجلسات الهامة.
وبين أن العديد من الباحثين تقدموا بعدد من الأوراق البحثية وتم تحكيمها واختيار أفضلها للعرض في الجلسة البحثية للمنتدى مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة الذين تمثل خبراتهم العملية في مختلف مجالات الصناعة، بالإضافة إلى عدد من المتحدثين الرئيسيين البارزين وحلقة نقاش.
وشهد اليوم الأول للمنتدى عقد ثلاث جلسات، الجلسة الأولى بعنوان " دور شركة لوكهيد مارتن في توطين الصناعات العسكرية السعودية، وجلسة بعنوان منظومة الصناعة ونبذة عن مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وحلقة نقاش بعوان "المملكة نحو قوة صناعية رائدة ومركز لوجستي عالمي".