روسيا والصين: واشنطن وحلفاءها وراء التصعيد حول شبه الجزيرة الكورية

اتفق نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، والممثل الخاص للحكومة الصينية لشبه الجزيرة الكورية ليو شياو مينج، على أن مسؤولية تفاقم الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية تقع على عاتق واشنطن وحلفائها.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين: "تمت مناقشة الوضع الحالي حول شبه الجزيرة الكورية بشكل موضوعي. اتفق الطرفان على أن مسؤولية التصعيد الحالي تقع على عاتق واشنطن وحلفائها، الذين يرفضون، خلافًا لالتزاماتهم، إجراء حوار مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بشأن تزويدها بضمانات أمنية واتخاذ إجراءات عملية لبناء الثقة، على العكس من ذلك، يقومون بإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق في المنطقة ذات طابع استفزازي"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأضاف البيان أنه تم التأكيد على ضرورة تركيز جهود الأطراف المعنية على إيجاد حل سياسي ودبلوماسي لمشكلات شمال شرق آسيا، يأخذ في الاعتبار الاهتمامات العادلة والمشروعة لجميع دول المنطقة في مجال الأمن.

وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترات على خلفية التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية والتي تبررها بالقول إنها رد على المناورات العسكرية بين سول وواشنطن والتي ترى بيونج يانج أن الهدف منها غزو أراضيها وتغيير النظام الحاكم .