أجلت السلطات الإسبانية ما لا يقل عن أربعة آلاف شخص في حريق امتد على مساحة نحو 11490 فدانا من الأراضي، وأسفر عن تدمير ما لا يقل عن 20 منزلا، فيما خرج الحريق عن السيطرة، في وقت تجتاح فيه أوروبا موجة من الطقس الحار.

300 من أفراد الإطفاء يحاولون السيطرة على الحريق 

واندلع الحريق على لا بالما في الساعات الأولى من يوم السبت بمنطقة إل بينار دي بونتاجوردا، وهي منطقة كثيفة الأشجار في شمال الجزيرة التي تقع ضمن جزر الكناري، مما استدعى إجلاء أفراد من قريتي بونتاجوردا وتيخارافي.

وتشارك عشر وحدات جوية و300 من أفراد فرق الإطفاء على الأرض للسيطرة على الحريق المشتعل على الجزيرة التي تشكل جزءا من أرخبيل إسباني قبالة سواحل غرب أفريقيا.

الملك فيليب السادس يعبر عن دعمه للسكان 

بدوره، وقال فرناندو كلافيخو رئيس الحكومة المحلية في جزر الكناري إن الحريق تسبب في تدمير ما لا يقل عن 20 منزلا.

وذكرت السلطات أن الحريق أتى على نحو 11490 فدانا من الأراضي.

وأعلنت العائلة المالكة الإسبانية أن عاهل البلاد الملك فيليب السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع كلافيخو أمس السبت عبر فيه عن دعمه لسكان لا بالما.

وهذا الحريق هو أول كارثة طبيعية تشهدها الجزيرة منذ ثوران بركان في سبتمبر أيلول 2021.

وتسبب الثوران البركاني في تدمير أكثر من ألفي مبنى وأجبر الآلاف على مغادرة منازلهم عندما بدأت الحمم في التدفق من بركان كومبري فييخا.