إسبانيا تسعى للعودة إلى الانتصارات في تصفيات “يورو 2024”

إسبانيا واسكتلندا
إسبانيا واسكتلندا

يسعى منتخب إسبانيا للعودة إلى طريق الانتصارات في مشواره بالمجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا صيف العام المقبل.

ويحل منتخب إسبانيا ضيفا على منتخب جورجيا غدا الجمعة، في الجولة الخامسة للمجموعة، التي تشهد أيضا مواجهة أخرى بين قبرص وضيفتها اسكتلندا.

ويتربع منتخب اسكتلندا على الصدارة برصيد 12 نقطة من 4 لقاءات، بينما يحتل المنتخب الجورجي المركز الثاني برصيد 4 نقاط من 3 مباريات.

أما المنتخب الإسباني، فيقبع في المركز الرابع بثلاث نقاط بعد خوضه مباراتين فقط، ويتذيل منتخب قبرص الترتيب بلا رصيد من النقاط، عقب خسارته في مبارياته الثلاث التي خاضها بالتصفيات حتى الآن.

وبعدما استهل منتخب إسبانيا مشواره في المجموعة بالفوز 3 / صفر على ضيفه منتخب النرويج، وجه صدمة لجماهيره عقب خسارته صفر / 2 أمام مضيفه منتخب اسكتلندا بالجولة الثانية في مارس الماضي.

إسبانيا واسكتلندا
إسبانيا واسكتلندا

وسرعان ما استعاد منتخب إسبانيا اتزانه، عقب تتويجه بلقب دوري الأمم الأوروبية في يونيو الماضي، حيث فاز 2 / 1 على إيطاليا في الدور قبل النهائي، قبل أن يتغلب بركلات الترجيح على نظيره الكرواتي في المباراة النهائية.

ويرغب الماتادور الإسباني، الفائز بأمم أوروبا أعوام 1964 و2008 و2012، في استغلال قوة الدفع التي حصل عليها بعد فوزه بدوري الأمم، من خلال الفوز على جورجيا ثم على قبرص في الجولة المقبلة يوم الإثنين المقبل بمدينة غرناطة، من أجل وضع نفسه في المسار الصحيح بالمجموعة.

وتأتي المباراة على خلفية أزمة عنيفة تشهدها كرة القدم الإسبانية في الأيام الأخيرة، بعد الانتقادات التي وجهت إلى لويس روبياليس، رئيس الاتحاد المحلي، بسبب تقبيله اللاعبة جينيفر هيرموسو على فمها، خلال احتفالات المنتخب الإسباني للسيدات بالحصول على كأس العالم الشهر الماضي، ومطالبته بتقديم استقالته.

وربما ستكون الفرصة مواتية أمام اللاعب الشاب لامين يامال، نجم فريق برشلونة الإسباني الواعد، لتسجيل ظهوره الأول مع منتخب إسبانيا، الذي قرر تمثيله على حساب المنتخب المغربي.

من جانبه، يرغب منتخب اسكتلندا في الحفاظ على انطلاقته المثالية في المجموعة، حينما يخرج لملاقاة منتخب قبرص غدا، وذلك عقب فوزه في مبارياته الأربع الأولى، ليحقق العلامة الكاملة حتى الآن.

ويبدو المنتخب الاسكتلندي المرشح الأوفر حظا لحصد النقاط الثلاث، بالنظر إلى فارق المستوى بين الفريقين، والذي يصب في صالحه، حيث يأمل في التأهل للمسابقة القارية للمرة الرابعة في تاريخه والثانية على التوالي.

وسبق للمنتخب الاسكتلندي التأهل لكأس الأمم الأوروبية عامي 1992 بالسويد و1996 في إنجلترا، بالإضافة للنسخة الماضية (يورو 2020)، لكنه عجز عن التأهل للأدوار الإقصائية في أي منها.