للخيل العربية مكانة كبيرة في حياة السعوديين منذ القدم، يتفاخرون بها ويسطرون فيها الشعر والحكم والأمثال لجمالها وسرعتها وقوتها ووسيلتهم للتنقل واستعراض فروسيتهم.
وما تزال الخیول تشكل حتى الآن أهمية كبيرة عند أهالي العُلا، حيث تنتشر عدد من مرابط وإسطبلات الخيول، للمشاركة بها في الفعاليات والسباقات الترفيهية والرياضية التي تنظمها الهيئة الملكية لمحافظة العلا في كل عام بمشاركة فرق من مختلف دول العالم، كما توفر بعض الجهات المتخصصة في السياحة مغامرات استكشافية فريدة من نوعها تجمع جمال الواحة وسحر طبيعتها مع متعة ركوب الخيل، وتعلّم مبادئ الفروسية، وإطعام الخيول، وكيفية العناية بها، برفقة راوي محلّي يسرد الحكايات الشعبية والقصص القديمة عن الخيل عبر العصور.
وبالتزامن مع اليوم الوطني الـ 93 تواجد العديد من أبناء وبنات محافظة العُلا بجوار “قاعة مرايا” التي عكست جمال الخيل العربية، التي يمتطونها مرتدين الزي السعودي الأصيل، تعبيراً عن فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة.
