وقّعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 4 مذكرات تفاهم مع 4 دول أفريقية للتعاون في قطاع التعدين.
جاء ذلك خلال أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي الذي تستضيفه العاصمة الرياض، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، وعدد من نظرائه الوزراء في الدول المشمولة بالمذكرات.
وشملت المذكرات التي وقعها وزير الصناعة والثروة المعدنية مع نظرائه الوزراء مشروع مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال التعدين والثروة المعدنية مع وزارة المناجم والجيولوجيا في جمهورية تشاد، ووزارة المناجم والجيولوجيا في جمهورية السنغال، ووزارة المناجم وتنمية التعدين في جمهورية زيمبابوي، ومشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الثروة المعدنية مع وزارة البترول والمعادن والطاقة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وتنص المذكرات على التعاون في مجال التعدين عن طريق تطوير مصادر المعلومات عن المعادن والمناجم وتبادل الخبرات والخبراء، والتعاون المشترك في مجال الأنظمة والتشريعات والسياسات الخاصة بقطاع التعدين، وتبادل الخبرات في مجال نشر المعلومات الجيولوجية والمعدنية، وتقويم وتفسير صور الأقمار الصناعية، والبيانات الجغرافية، واستخدام أدوات نظم المعلومات الجغرافية(GIS).
وشملت المذكرات تشجيع القطاع الخاص في البلدين للاستثمار في قطاع التعدين واستطلاع الفرص التعدينية المتاحة، والمشاركة في البرامج وجلسات العمل في مجال التعدين ونقل التقنية الحديثة المستخدمة في الاستكشاف وتقويم الخامات، وتشجيع المحتوى المحلي وتعزيز القدرات الفنية للموردين المحليين في القطاعات المتقدمة في صناعة التعدين.
وحددت المذكرات عددًا من أوجه التعاون المتمثلة في تطوير الكوادر البشرية ونقل المعرفة في مجال الاستكشاف والتعدين في قطاع الثروة المعدنية وفقاً للأنظمة المعمول بها في البلدين، وتشجيع الشراكة والمبادلات بين المؤسسات العمومية وشبه العمومية والشركات الخاصة العاملة في قطاع المعادن، بالإضافة إلى المشاورات في ميدان التنمية المؤسساتية لقطاع المعادن، وتطوير التشريعات والقوانين المنظمة لهذا القطاع.