الوئام – خاص
كشفت تقارير عالمية، أن السعودية واحدة من أكبر أسواق السيارات بين دول الخليج العربي، كما تُعد من أكثر الأسواق جاهزية لعصر السيارات الكهربائية.
التنمية المستدامة
وقال الدكتور ياسر حسين سالم الخبير الاقتصادي والمالي، إن المملكة تعد من أكبر أسواق السيارات في منطقه دول الخليج جميعها، وتبلغ مبيعاتها وحدها 50% من إجمالي مبيعات السيارات بمنطقه الخليج، ومع إطلاق مبادرة “السعودية الخضراء” لتعزيز الطاقة المستدامة وفقا لرؤية السعودية 2030 فقد أصبح هناك تركيز سعودي علي السيارات الكهربائية، حيث من المستهدف تحويل 30% من إجمالي المركبات في الرياض إلى مركبات كهربائية بحلول عام 2030ـ وبالنظر إلى المراكز العالمية في هذا الطرح نجد أن النرويج تحافظ على صدارتها العالمية لجاهزية الأسواق للتنقل الكهربائي، وجاءت الصين في المركز الثاني عالميًا، وذلك وفقا لنتائج مؤشر الجاهزية العالمية للتنقل الكهربائي GEMRIX 2023 والصادر عن شركة آرثر دي ليتل العالمية.
وأضاف “سالم” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن المملكة لديها التزام بمستقبل مستدام في صناعه السيارات، ويتضح عزم وجدية تلك المبادرة السعودية من خلال إنشاء شركة سير وهي أول علامة تجارية سعودية لصناعه السيارات الكهربائية بالبلاد كانطلاقه بارزة مميزة للمملكة نحو الريادة إقليميا وعالميا في صناعة المركبات الكهربائية، مع افتتاح أول منشاه لتصنيع سيارات “لوسيد” في منطقة الخليج مما يؤكد ويعزز مكانة وجدارة السعودية.
الانطلاق نحو العالمية
وأشاد “سالم” بجهود المملكة في بناء نظام بيئي شامل ومتسع النطاق للمركبات الكهربائية حيث أدى إلى إحراز تقدم المملكة على مؤشر GEMRIX .
وتيرة تخطيط عالية
وشدد المحلل الاقتصادي، على أن السعودية أيضًا تسير بوتيرة عالية عبر التخطيط لإنشاء 5000 شاحن سريع في جميع أنحاء البلاد بحلول عام 2030 بخبرات شركات عالمية، إضافة إلى تركيب 100 محطه شحن كهربائي عن طريق شركة إليكترومين، مع رصد استثمارات بقيمه 6 مليار دولار في مشروعات إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.
التوسع في السيارات الكهربائية
ولفت “سالم”، إلى أن المملكة لديها جدية وعزم وإرادة وجهود ملموسة في تشجيع اعتماد السيارات الكهربائية وتوطين صناعتها والانتقال من مرحلة الريادة والتميز إلى المكانة الإقليمية بمنطقةالخليج العربي مع السعي الجاد لمكانة بارزة عالميا في هذه الصناعة المستقبلية الواعدة.