طفرة كبرى يشهدها قطاع الثقافة داخل المملكة، خلال الآونة الماضية، ليتحوَّل القطاع إلى ركيزة كبرى في القوة الناعمة للمملكة.
يقول الكاتب والقاص عبدالله الصليح، إنه “لا شك أن تزايُد الاهتمام والدعم للثقافة والأدب أسفر عن تحوّل كبير في مسار الأعمال السعودية بكلّ أصنافها”.
ويُضيف الصليح، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “مِن أبرز أهداف الجيل الحالي الطموح من أبناء المملكة، عبور الثقافة السعودية والعربية كل الحواجز”.
ويوضّح عبدالله الصليح أن “الثقافة السعودية في العصر الحالي وما سيتبعه، تثبت دوما أنه بإمكانها أن تحوّل الأحلام إلى حقيقة معايشة، حينما تجد الدعم الكافي والتحفيز الكبير والاحتواء”.
يُذكر أن المملكة تشهد طفرة في مجال الكتابة والإبداع خلال الوقت الحالي، الأمر الذي يؤثّر بالإيجاب على قطاع الثقافة والفن بالكامل.
وحقَّق موسم الرياض طفرة في الثقافة والفن بالسعودية، في رؤية فريدة يقودها ولي العهد السعودي، وتنفّذها هيئة الترفيه، برئاسة المستشار تركي آل الشيخ.
وترتكز رؤية 2030 على تحفيز الثقافة وخلق قطاع يشكّل مسارا مهما ضمن مسارات النمو الاقتصادي الأخرى، لتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية من خلال الاستثمار في تنوّعها التاريخي والتراثي والثقافي.