أسهم الدعم الكبير الذي تلقاه المرأة السعودية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بشكلٍ فاعل في تمكين المرأة ومشاركتها في صنع القرار في كافة القطاعات في الداخل والخارج.
ويظهر ذلك الدعم جلياً من خلال رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في مختلف المجالات، ونتيجةً لهذه الرؤية الثاقبة، أصبحت المرأة السعودية تتولى العديد من المناصب القيادية في جميع الجهات الحكومية والخاصة،وتحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
وتُعدّ هذه الخطوات قفزة نوعية في مسيرة تمكين المرأة السعودية، وإيماناً راسخاً بقدراتها وإمكاناتها، وهذا الدعم والتمكين نابع من التزام عميق ممتد على مدار تاريخ المملكة بحماية المرأة وصون حقوقها حيث تستمد المملكة أنظمتها من الشريعة الإسلامية التي تقر مبدأ المساواة التكاملية بين الرجل والأنثى.
ونحن نحتفل اليوم بذكرى اليوم العالمي للمرأة يجب أن نستذكر أن المملكة كانت سباقة في منح النساء العديد من الحقوق ضمن الأنظمة السعودية ومنها التنفيذ المعجل للأحكام الصادرة لصالح المرأة في بعض الأحوال، وأمور السفر والوصاية على الأبناء ومسائل الزواج وفسخ عقد النكاح والحضانة والنفقة وصولا إلى تولي المناصب والوظائف على قدم المساواة مع الرجل.
إنّ تمكين المرأة في كافة القطاعات يعد أحد الإنجازات العظيمة للمملكة، ويؤكد على التزام القيادة الرشيدة بدعم المرأة وتمكينها من المشاركة في بناء مستقبل المملكة، بما يحقق رؤية السعودية 2030 وبرامجها الطموحة.