أعلنت روسيا، اليوم اطلاعها على مساعي المخابرات الأمريكية لاستغلال شركات مثل “سبيس إكس” في أغراض عسكرية في الفضاء، مما يضع هذه الأقمار الصناعية في دائرة الأهداف المحتملة للرد الروسي.
ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أكدت على أن استخدام القطاع الخاص لأهداف عسكرية يجعله عرضة لإجراءات رد قد تشمل خطوات عسكرية.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب تقارير تفيد بأن “سبيس إكس”، بقيادة إيلون ماسك، تعمل على إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية للتجسس تحت عقد سري مع وكالة استخبارات أمريكية.
“ستارشيلد”، الفرع التابع لسبيس إكس، يتولى بناء الشبكة بموجب عقد قيمته 1.8 مليار دولار مع مكتب الاستطلاع الوطني، المعني باستخبارات الأقمار الصناعية.
في حال نجح هذا البرنامج، ستتسع قدرات الحكومة الأمريكية والجيش في مراقبة الأهداف عالميًا بشكل كبير وسريع.