تحظى الأسرة بمكانة رفيعة في المملكة العربية السعودية، فهي اللبنة الأساسية للمجتمع، والركيزة الأساسية للتنمية والاستقرار، وقد أكد النظام الأساسي للحكم على أهمية الأسرة في كيان الدولة، باعتبار الأسرة هي نواة المجتمع السعودي، ويُربى أفرادها على أساس العقيدة الإسلامية، وما تقتضيه من الولاء والطاعة لله ، ولرسوله، ولأولي الأمر، واحترام النظام وتنفيذه، وحب الوطن والاعتزاز به وبتاريخه المجيد.
وتُولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بالأسرة والتي يعول عليها في بناء مجتمع سليم وفاعل قادر على مواجهة التحديات والتحولات وذلك من خلال إنشاء العديد من المؤسسات والجمعيات التي تُعنى بشؤون الأسرة وتقديم الدعم المالي والاجتماعي للأسر المحتاجة وتنظيم البرامج والفعاليات التي تُعزز دور الأسرة في المجتمع إضافة إلى نشر الوعي حول أهمية الأسرة وقيمها.
وتُعد الأسرة السعودية نموذجًا يحتذى به في الترابط والتكاتف، فهي الملاذ الآمن للأفراد، والمصدر الرئيسي للقيم والمشاعر الإيجابية وتُساهم الأسرة السعودية بشكل كبير في بناء المجتمع، من خلال تربية الأبناء على حب الوطن والولاء، وغرس القيم الأخلاقية الحميدة في نفوسهم.
وختامًا، فإن مكانة الأسرة في السعودية تُؤكد على أهمية دورها في بناء المجتمع وتنميته، وتُؤكد على حرص المملكة العربية السعودية على دعم الأسرة وحماية حقوقها.