ناصر السلمي – مكة المكرمة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع ورقة علمية تعود إلى عضو هيئة تدريس في جامعة أم القرى، حيث أكد المغردون تطابقها مع ورقة علمية قدمها عدد من الباحثين عام 2019.
واتهم المغردين المعيدة في الجامعة بالسرقة العلمية حيث أعادت الباحثة نشرها عام 2022، مع إضافة اسمها دون مراعاة لحقوق الملكية الفكرية.
من جانبها أصدرت جامعة أم القرى اليوم الأربعاء بياناً رسمياً كشفت فيه تفاصيل ما تم تداوله مؤخرًا عن انتهاك ضوابط الأمانة العلمية من قبل إحدى المعيدات في الجامعة، مؤكدة رفضها لأي انتهاك للملكية الفكرية أو لأخلاقيات البحث العلمي.
وأوضحت الجامعة أنها لم تطلع على الورقة العلمية أو كانت على علم بها مسبقًا، وأن العلاقة بين الباحثين والمجلات العلمية هي علاقة مباشرة خارج إطار مسؤولية الجامعة.
ونفت الجامعة في بيانها عرض الورقة على اللجان والمجالس العلمية داخل الجامعة قبل أو بعد النشر، مؤكدة أن المعيدة قدمت ورقتها العلمية لجامعة أخرى خلال فترة دراستها لمقررات مرحلة الماجستير، وكانت جزءًا من متطلبات مقرر علمي تدرسه في الجامعة التي درست بها.
وقالت الجامعة: “قامت المعيدة بنشر الورقة في إحدى المجلات، وقد اعتذرت أمام لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالجامعة عن هذا التصرف، وسحبت الورقة العلمية من المجلة، وقدمت اعتذارها للباحث الرئيسي”.
وأكدت جامعة أم القرى التزامها بتطبيق جميع الأنظمة واللوائح المعمول بها لضمان النزاهة العلمية، وستقوم باتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة ضد المعيدة.