يواصل مشروع الرياض الخضراء، تنفيذ المشاريع والمبادرات الفرعية، حيث أعلن مؤخرًا عن البدء في تنفيذ مشروع تشجير حي عرقة بزراعة 24 ألف شجرة وشجيرة في مختلف مرافق وشوارع الحي، بما يتضمن تنفيذ حدائق وأرصفة، وتحسين واجهات المباني.
مسارات للمشي والدراجات
ومشروع الرياض الخضراء هو أحد أبرز مشاريع التشجير على مستوى العالم، ويعتبر جزءًا من مبادرات الرياض الأربعة الكبرى التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
زيادة المساحات الخضراء
ويهدف المشروع إلى زيادة المساحات الخضراء في مدينة الرياض وتعزيز نسبة التشجير في جميع أنحائها، مما يساهم في تحسين جودة الهواء وتخفيض درجات الحرارة، وتشجيع السكان على اعتماد نمط حياة أكثر نشاطاً وصحة، وذلك بالاستفادة المُثلى من مياه الري المعالجة.
كما يهدف البرنامج إلى تنفيذ مسارات للمشي والدراجات للوصول إلى مدينة محمد بن سلمان غير الربحية، وذلك لتعزيز جودة حياة السكان وتطوير بيئة الحي ومشهده الحضري.
نوعيات الأشجار
ويتضمن مشروع الرياض الخضراء استخدام 72 نوعاً مختاراً من الأشجار المحلية والملاءمة لظروف مدينة الرياض.
مستهدفات المشروع
ويستهدف المشروع تحقيق الأهداف التالي :
• خفض درجة حرارة الهواء بمقدار 1.5 إلى 2 درجة مئوية في جميع أنحاء المدينة.
• تقليل درجة حرارة الوهج المنعكس من سطح الأرض بين 8 إلى 15 درجة في مناطق التشجير المكثف.
• خفض نسبة ثاني أكسيد الكربون بنسبة تتراوح بين 3 إلى 6% وزيادة معدل الأكسجين والرطوبة في الهواء، مما يؤدي إلى تحسين جودة الهواء.
• الحد من آثار تلوث الهواء بالغبار.
• تقليل استهلاك الطاقة بمقدار 650 جيجا وات/ ساعة سنوياً، من خلال تطبيق مبادئ المباني الخضراء.
• زيادة قدرة المدينة على استيعاب مياه الأمطار وتقليل آثار الفيضانات.
• تعزيز الجمالية البصرية للمدينة.
• تشجيع التنقل الصحي للسكان.
• الحفاظ على المناطق الطبيعية وزيادة التنوع البيئي.
• تحسين مؤشرات جودة الحياة في المدينة ورفع مستوى تصنيفها بين مدن العالم.
العوائد الاقتصادية
ومن المتوقع أن يحقق البرنامج عوائد اقتصادية مدينة الرياض بقيمة تصل إلى 71 مليار ريال في عام 2030، من خلال تخفيض نفقات الرعاية الصحية واستهلاك الكهرباء، وترشيد هدر مياه الشرب في الري باستبدالها بالمياه المعالجة.
كما يُتوقع أيضًا رفع قيمة العقارات في المدينة إضافة إلى ذلك يُوفر البرنامج فرصًا استثمارية جديدة في قطاعات مثل المشاتل والبستنة وتصميم الحدائق وأعمال الري، مما يعزز كفاءة الاقتصاد في المدينة.
كما يسهم في تحقيق أهداف “برنامج التحول الوطني” من خلال زيادة المساحات الخضراء وتحسين استخدام المياه وزيادة نسبة الخضرة في المدينة، بالإضافة إلى ذلك، يُساهم البرنامج في تحقيق أهداف “برنامج جودة الحياة” من خلال إنشاء مناطق للتواصل الاجتماعي وزيادة معدلات المشي وممارسة الرياضات المختلفة.