«#مدرستي_في_بيتي».. إدارات التعليم تعلن جاهزيتها التامة للعام الدراسي الجديد

تستعد المملكة غداً، لعودة الطلبة إلى الدراسة في موسم جديد سيطبق فيه التعليم عن بعد، فيما سيشهد بعض الجامعات والمعاهد الفنية عودة حضورية لطلبتها، كما يعود موظفو القطاع الحكومي للعمل بكامل العدد، بعد أشهر من العودة التدريجية.

وأعلنت إدارات التعليم في المحافظات المختلفة الاستعداد للعام الدراسي الجديد.

وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي استكمال كافة الاستعدادات والتجهيزات الفنية والتقنية وأعمال الصيانة لاستقبال العام الدراسي الجديد.

ورحب بالطلاب والطالبات مع بداية العام الدراسي الجديد، مؤكداً أنه يعود غدا مليون طالب وطالبة في 4.700 مدرسة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض لاستكمال رحلة تعليمهم مع بداية العام الدراسي 1442هـ بالتعلم عن بُعد عبر منصة «مدرستي»، بعد أن قررت وزارة التعليم أن تكون بداية العام الدراسي ولمدة 7 أسابيع بالتعلم عن بُعد، في ظل استمرار جائحة «كورونا» حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب والطالبات.

وينتظم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة أكثر من 350 ألفاً طالب وطالبة عن بُعد في قرابة 1484 مدرسة للبنين والبنات في منطقة المدينة المنورة ومحافظاتها يقوم على تعليمهم أكثر من 27328 معلما ومعلمة .
وفي هذا السياق هيأت الإدارة العامة للتعليم بالمدينة المنورة مدارس المنطقة من خلال أعمال النظافة والصيانة وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية وتجهيز اللوحات التوعوية والإرشادية "بالبروتوكلات" الصحية والترحيبية بالطلاب والطالبات والكوادر التعليمية وأولياء الأمور ، كما سلّمت المدارس المقررات الدراسية وفق جداول زمنية محددة في إطار استعداداتها للعام الدراسي الجديد 1442هـ .
وأنجزت إدارة التعليم بالمنطقة تدريب ما يزيد عن 10674 متدرباً ومتدربة من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية من قادة وقائدات المدارس والمعلمين والمعلمات على نظام إدارة التعليم الإلكتروني ومنصّة مدرستي خلال الأسبوع الماضي في (45) قاعة افتراضية وستُستكمل البقية خلال الأسابيع المقبلة .
بدوره رحّب مدير عام إدارة تعليم المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم بالطلاب والطالبات مع مطلع العام الدراسي الحالي ورفع شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- على ما يلقاه التعليم من دعم سخي ورعاية كبيرة والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المنطقة على المتابعة الدائمة والدعم الكريم , كما شكر وزير التعليم للعمل الدؤوب المستمر والجهود الجبّارة التي تبذل ليواصل الطلاب مسيرتهم التعليمية .
وأكد العبد الكريم أهمية البداية الجادة والانطلاقة القوية بتميز وفاعلية للعام الدراسي الجديد في ظل هذه الظروف الاستثنائية وعلى الدور المحوري الفاعل للمعلمين والمعلمات في التواصل بالطلاب ودعمهم وتحفيزهم على استثمار القنوات التعليمية التي وفّرتها التعليم وضرورة تكامل الجهود بين المدرسة و الأسرة وأولياء الأمور لما لذلك من أثر بالغ في تحقيق الأهداف المنشودة ,راجياً التوفيق للجميع .

وفي القصيم، استكملت الإدارة العامة للتعليم استعداداتها للعام الدراسي الجديد عبر عدد من الخطط التي رسمتها لتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لإنجاح مبادرة التعلم عن بعد، القائمة على تكامل واستمرارية التعليم في الظروف المتغيرة والمستجدة، وتوفير متطلبات بداية الدراسة للطلاب والطالبات ،وتهيئة قاعات ومعامل الحاسب الآلي ،وتأمين كل مستلزمات التعلم عن بعد ؛ليتم تفعيل منصة مدرستي بشكل فاعل بما يضمن عاماً دراسياً ناجحاً.
وبين مدير عام تعليم القصيم محمد بن سليمان الفريح ، أن التعليم عن بعد يعكس الرؤية الإستراتيجية للقيادة الرشيدة الرامية إلى استمرار عمل منظومة التعليم بكفاءة مع مراعاة تطبيق أعلى المعايير العالمية اعتمادا على التقنية الحديثة وجهود الكوادر التعليمية ، مشيراً إلى تضافر جهود الجميع في إدارة تعليم القصيم من أجل نجاح وتعزيز تجربة التعلم عن بعد والتي تمكن الطلاب والطالبات من مواصلة تعليمهم وفق أفضل المعايير ،مشيدا بجهود الزملاء والزميلات في الإدارة العامة في الاستعداد الجيد والمتابعة بتنفيذ الخطط بما سيُحقِّق البداية الجادة لسير الدراسة .
منوهاً إلى متابعة القيادات التعليمية في الإدارة العامة من خلال الزيارات الميدانية لتهيئة البيئة المدرسية والوقوف على الاستعدادات والتجهيزات المدرسية للعام الدراسي و متابعة وصول المقررات الدراسية وتسليمها للطلاب والطالبات حرصاً على سير العملية التعليمية على أكمل وجه في ظل مانشهده من آثار لجائحة كورونا .
يذكر بأن إدارة تعليم القصيم أنهت تأهيل وصيانة المباني المدرسية،و توفير أدوات النظافة والتعقيم، والانتهاء من ترحيل جميع المقررات الدراسية لمدارس البنين والبنات في وقت سابق وتوزيعها على المدارس التي قامت بدورها بتسليمها للطلاب والطالبات وأولياء الأمور ،مع الحرص على تطبيق ضوابط واحترازات الوقاية ، بجانب تجهيز المدارس بالتجهيزات المدرسية المناسبة وصيانة أجهزة الحاسب الآلي للهيئات الإدارية والتعليمية ،ومعامل الحاسب الآلي ،وشبكات الإنترنت ،في مدارس البنين والبنات مستوفية مهامها التعليمية والتقنية وكل ماتحتاجه طبيعة وإجراءات التعلم عن بعد، كما استكملت جميع المتطلبات التعليمية والإدارية للمدارس.

كما عمدت الإدارة العامة إلى استثمار هذه الفترة في تدريب المعلمين والمعلمات حول برامج التعليم عن بُعد، وايضا التدريب على منصة " مدرستي " ، وأصدرت أدلة تنظيمية وإرشادية للمدرسة والمعلمين والطلاب والطالبات وأولياء الأمور لتسهيل العملية التعليمية والارتقاء بالمستوى التحصيلي للطلاب والطالبات.

وفي تبوك يفتتح أكثر من 200 ألف طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم العام ورياض الأطفال عامهم الدراسي الجديد 1442هـ (عن بُعد) للأسابيع السبعة الأولى من الفصل الدراسي الأول.
وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري جاهزية خطط وبرامج الإدارة ومكاتب التعليم في المحافظات ومدارس المنطقة كافة لأداء أدوارها المنشودة للارتقاء بمؤشرات نجاح العام الدراسي الجديد نحو نتائج مأمولة لمواصلة الأبناء الطلاب والطالبات رحلة التعليم، مشيرا إلى حضور جميع أعضاء الهيئة الإدارية في المدارس (قادة المدارس، والوكلاء، والمرشدين الطلابيين، والإداريين) ومكاتب التعليم (المشرفين التربويين) طيلة أيام العمل خلال الأسبوع، فيما سيكون حضور المعلمين والمعلمات عن بُعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية، مع حضور المعلمين والمعلمات للمدرسة يوماً واحداً في الأسبوع على الأقل بالتنسيق مع إدارة المدرسة، فيما يقدم المشرفون والمشرفات الدعم والمساندة لجميع المدارس وفق برامج زيارات إشرافية يومية.
ونوه مدير التعليم بدعم ومتابعة سمو أمير منطقة تبوك لجهود الإدارة، وعناية وحرص معالي وزير التعليم بالعمل التعليمي، ورعاية الأبناء الطلاب والطالبات في ظل اهتمام القيادة الحكيمة.
وكانت وزارة التعليم قد اعتمدت بداية اليوم الدراسي عن بُعد للمرحلتين المتوسطة والثانوية من الساعة التاسعة صباحاً ، وللمرحلة الابتدائية من الساعة الثالثة عصراً ، لتمكين الأُسر وأولياء الأمور من متابعة ومساعدة أبنائهم في هذه المرحلة العُمرية المبكرة في التعليم عن بُعد، ويمكن متابعة الدروس من خلال قنوات عين الفضائية والتكليفات والتقييمات مع المعلّم في المدرسة، ويكون الاعتماد في عمليات التعليم والتعلّم على منصة "مدرستي" للتعليم الإلكتروني مع أدوات التواصل الخاصة بها لجميع المدارس، كما يمكن للمدارس الأهلية والعالمية الاستفادة من منصة "مدرستي"، إضافة إلى إمكانية توفير تلك المدارس للأدوات الخاصة بها للدراسة عن بُعد ، مع استمرار الاستفادة من البث لقنوات عين الفضائية على فترات متكررة خلال اليوم لتغطية جميع الظروف والمراحل الدراسية، حيث سيكون لكل صف دراسي قناة خاصة به، إضافة لما يُؤرشف على قنوات "اليوتيوب"، بما يضمن وصول المعرفة للطلاب والطالبات باختلاف ظروفهم ومراحلهم الدراسية.
فيما ستخصص إدارات المدارس يوماً واحداً على الأقل في الأسبوع لحضور الطلاب والطالبات أو أولياء أمورهم الذين لا يستطيعون الدخول على المنصة لمتابعة التكليفات والتقييمات واللقاء بالهيئة التعليمية مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، وستكون الدراسة لمرحلة رياض الأطفال "عن بُعد" من خلال تطبيق الروضة الافتراضية.