بانبعاثات كربونية أقل.. “أرامكو “تعزز خطط إنتاج الطاقة

قال رئيس أرامكو السعودية، وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، إن شركته تهدف إلى أن تُصبح الرائدة عالميًا في تبنّي التقنيات الرقمية في مجال الطاقة.

وأضاف "الناصر" في كلمته أمام قمة مجموعة الأعمال السعودية (B20) التابعة لمجموعة العشرين "افتراضياً"، بحضور قادة الأعمال في العالم أنه لا سبيل لتحقيق هذا الهدف دون مواصلة الاستثمار في هذا المجال، وهدفنا الاستراتيجي هو إنتاج مزيد من الطاقة بانبعاثات كربونية أقل.

وتابع "هذا ما تعمل عليه الشركة في مركز الثورة الصناعية الرابعة بمقرها في الظهران ، داعياً إلى التوسع في تبنّي مفهوم تدوير الكربون وتطبيقه على الاقتصاد العالمي بأكمله بمختلف الوسائل ، وبالإمكان تقليص الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري بصورة أكبر"

وقال "من الأمثلة على ذلك إعادة استخدام المواد الطبيعية وإعادة تدويرها مثل المعادن والسبائك وغيرها الكثير"

وأكد الناصر في الوقت نفسه على أن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) تسببت في أكبر نكسة عرفها العالم منذ أزمة الكساد الكبير ، وكان من أبرز عواقبها الآثار التي طالت الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة أكثر من غيرها من الشركات ، وكذلك فرص العمل ، وخاصة للشباب والشابات وشعوب الدول النامية.

وأوضح أن كثيرًا من الحكومات سارعت إلى التعامل مع تداعيات الجائحة ، وقدمت الدعم الاقتصادي والمالي ، كما اتخذت هذه الحكومات أيضًا إجراءات مهمة من خلال تنفيذ استثمارات ترمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وحفاظًا على البيئة.

وأضاف أن أرامكو السعودية تعمل حاليا على عدة مجالات لتحقيق خفض الانبعاثات من بينها ،تقليل الانبعاثات الناجمة عن إنتاج النفط الخام واستخداماته ، وتعزيز استخدامات النفط في مجالات بعيدة عن إنتاج المحروقات، كما تعمل الشركة على المدى البعيد لإنتاج أنواع وقود "كيميائي" من النفط مثل الهيدروجين والأمونيا ، بالإضافة إلى أنواع الوقود النظيف المنتج في المصافي.

وأوضح أن قضية التغيّر المناخي تأتي على رأس الأولويات ، كما أن الاستثمارات في البنية التحتية السياحية الذكية مناخيًا أو غير الضارة بالمناخ باتت من أهم الضرورات ، في الطرق والمطارات والسكك الحديدية والشبكات الكهربائية الذكية .