دعت الأمم المتحدة، الخميس، مليشيات الحوثي إلى وقف التصعيد العسكري على الفور بمحافظة الحديدة (غرب) والذي يعرض حياة المدنيين للخطر.
ويحاول الحوثيون منذ نحو شهرين التقدم جنوبا نحو مناطق القوات اليمنية المشتركة بالساحل الغربي، انطلاقا من مدينة الحديدة التي تضم ميناء يُعتبر شريان حياة لملايين السكان في البلد الغارق بالحرب منذ سنوات.
وحذرت الأمم المتحدة، في بيان، اليوم، من تعريض آلاف المدنيين للخطر، وأعربت عن القلق من تصاعد الاشتباكات في محافظة الحديدة منذ منتصف يناير الجاري/كانون الثاني.
وأكدت الأمم المتحدة أن التقارير الأولية تشير إلى “وقوع ضحايا مدنيين بالفعل، وتضرر منازل ومزارع في حيس والدريهمي، ونزوح أكثر من 100 أسرة – أي ما لا يقل عن 700 شخص”.
كما تشير المعلومات الأولية إلى نزوح نحو 120 أسرة في الدريهمي خلال الأسبوع الماضي.
وحسب البيان، فإنه “تم الإبلاغ عن ما يصل إلى 8 من الضحايا المدنيين في جميع أنحاء الحديدة في أسبوع منذ 20 يناير، وتضررت عشرات المنازل والمزارع وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال”.
وبحسب البيان فإن التقارير تشير إلى “استمرار الاشتباكات والقصف في المناطق الجنوبية من الحديدة خلال الأيام الأخيرة بما في ذلك الدريهمي والتحيتا”.