فجر وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أ. أحمد قطان، قنبلة تاريخية، بشأن أول انتخابات المصرية بعد الثورة.
وقال “أحمد شفيق هو الفائز الحقيقي في أول انتخابات مصرية بعد الثورة، وضغوط السفيرة الأمريكية أدت إلى تغيير النتيجة وإعلان محمد مرسي رئيسا”.
إنه انسحب من لقاء مع داود الشريان لأن أسلوب الحوار لم يكن مرضيا بالنسبة لي، ويكفيني أنني نجحت في تهدئة الأوضاع وطبقت وصية الملك عبدالله: “أقول للإعلام السعودي والمصري قولوا خيرا أو اصمتوا”.
إن جائزة نوبل في السلام كانت يجب أن تذهب للأمير محمد بن سلمان لأنه مهندس اتفاق جدة التاريخي بين إثيوبيا وإريتريا، وكان على اطلاع كامل بكل خطوة تمت لتحقيق هذا الاتفاق.
إن الأتراك اقتربوا من السودان في “سواكن” لتكون موطئ قدم لهم في إفريقيا وعلى منافذ البحر الأحمر.
وأضاف في حوار ببرنامج “في الصورة”، “تركيا لها هدفان في إفريقيا: استغلال ثروات هذه الدول، والاقتراب لدعم المنظمات الإرهابية مع إيران بما يخدم أهدافهم”.
وعن ليبيا قال: “ما يقبل به الشعب الليبي سوف تقبل به السعودية، طالما حكم البلد رئيسا منتخبا يرضى عنه جميع الأطراف، وتم إخراج كل القوات الأجنبية من داخل الأراضي الليبية”.
وتابع: “تركيا تهدف للاستحواذ على ثروات ليبيا لإصلاح اقتصادها الذي ينهار يوما بعد يوم”.
وقال: “كنت متشائما للغاية من المشهد الليبي قبل عدة سنوات، وشبح “التقسيم” كان يلوح أمام ناظري. المملكة أيدت إعلان القاهرة ومبادرة 5 + 5، وتحرص اليوم على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف المتنازعة لإرساء حل سياسي بليبيا”.
وعن الصومال قال: “يعاني انقسامات عدة، ورغم محاولات دول عدة للسيطرة على المشهد الصومالي، لكن المملكة العربية السعودية لازلت تؤدي واجبها نحو هذا البلد من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية”.
وقال إن المملكة تستحوذ على 40% من ساحل البحر الأحمر، ونحن أكبر الدول التي تعلم حقيقة المخاطر المحدقة به، ومشروعات البحر الأحمر هدفها اقتصادي وبيئي وليس سياسي فقط.
وعن القمة السعودية لإنهاء أزمة سد النهضة، قال: “خبر غير صحيح، والقمة السعودية الإفريقية تعقد في الرياض في الوقت المناسب الذي يراه خادم الحرمين الشريفين، وتليها القمة العربية الإفريقية”.