لتأكيد سيطرتها على شركات التكنولوجيا الأمريكية، تعتزم الهند مواجهة مع إدارة جو بايدن بعد الإعلان عن واحدة من أقسى الضرائب في العالم.
وكانت حكومة ناريندرا مودي قد أعلنت هذا الشهر عن عدة تعديلات على “رسوم المعادلة” بنسبة 2 في المائة على الخدمات الرقمية، والتي كان قد تم تقديمها في أبريل من العام الماضي.
ويشمل الإجراء كل شيء من التجارة الإلكترونية إلى بث الفيديو عبر الإنترنت، حيث يتبع ضريبة مماثلة بنسبة 6 في المائة على الإعلانات الرقمية بدأت منذ 2016، المعروفة باسم “ضريبة جوجل”.
وتعد الضريبة الأخيرة واحدة من عدة أمثلة على خطوات جريئة لكنها مثيرة للجدل اتخذتها نيودلهي.
رسوم المعادلة الجديدة التي تفرضها الهند تنذر بحدوث نزاع تجاري مع الولايات المتحدة، بعدما وصفت الرسوم في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب بأنها “تمييز متحيز في أوضح صوره”.
وذكرت وسائل إعلام عن سورانجالي تاندون، الأستاذ المساعد في المعهد الوطني للمالية العامة والسياسة، المدعوم من الحكومة الهندية قوله : “أشعر وكأنني أشاهد فيلم إثارة. كل أسبوعين هناك تحول في الأحداث”.
وتتزامن ضريبة الهند في الوقت الذي تدقق فيه الحكومات في جميع أنحاء العالم في دور شركات التكنولوجيا الكبرى في مجتمعاتها.