حذّرت السفارة الأمريكية في الجزائر، اليوم الأحد، المواطنين من التعرض لعمليات احتيال مالية من خلال استغلال اسم سفارتها.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية فقد قدم خالد ولفسبورغ، المتحدث باسم السفارة الأمريكية، مشهدا تمثيليا يوضح فيه كيفية وقوع الجزائرين في فخ محتالين يستغلون اسم السفارة في جرائمهم.
وأضاف ولفسبورغ على حساب السفارة بفيسبوك : “جاءنا بعض الجزائريين إلى السفارة، يسألون عن أشياء بعث بها شخص مجهول”.
وتابع قائلا: “عندما بحثنا في الأمر، وجدنا أنه تم خداعهم، وقالوا لهم ستجدون مقتنياتكم بالسفارة الأمريكية في الجزائر”.
وفي التفاصيل فإن عملية الخداع يقوم بارتكابها مواطنون بتحويل مبالغ مالية على حساباتهم البنكية مقابل تسليمهم مبالغ مضاعفة في السفارة الأمريكية.
وحذر المتحدث باسم السفارة قائلا: “هذه خدعة، لا ترسل الدراهم لشخص لا تعرفه”.
ونوّه أن هناك نوعا آخر من الاحتيال تم رصده من خلال إرسال رسائل نصية إلى مواطنين توجههم بتجهيز أوراق معينة وإرسال مبالغ مالية مقابل الحصول على فرصة عمل في الولايات المتحدة.