نشر بنك الاستثمار العالمي مورغان ستانلي، أكبر شركة وساطة في الأسهم في العالم، نتائج الربع الأول والتي أظهرت خسارة ما يقرب من مليار دولار بسبب عميل واحد في قطاع الوساطة الخاص بالبنك.
وقال البنك الاستثماري تعقيباً على بيان الأرباح الجمعة، إنه تعرض لخسارة قدرها 644 مليون دولار من “حدث ائتماني” لهذا العميل، بالإضافة إلى 267 مليون دولار من الخسائر التجارية ذات الصلة.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لـ موررغان ستانلي، جيمس جورمان، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين، أن أركيغوس كابيتال هو العميل المتسبب في هذه الخسائر، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”.
فبينما كان مورغان ستانلي أكبر وسيط رئيسي لشركة أركيغوس Archegos، عانت البنوك الأخرى من خسائر أكبر.
حيث تلقى كريديه سويس خسائر بقيمة 4.7 مليار دولار للتخلص من الرهانات الخاسرة، فضلاً عن إقالات لكبار المديرين في البنك بسبب الانهيار.
فيما قالت نومورا كابيتال إنها قد تواجه خسائر بقيمة ملياري دولار.
وقال جورمان: “قمنا بتصفية بعض مراكز الأسهم الفردية الكبيرة جداً من خلال سلسلة من المبيعات الضخمة بلغت ذروتها ليلة الأحد، 28 مارس ونتج عن ذلك خسارة صافية قدرها 644 مليون دولار وهو ما يمثل المبلغ المدين المستحق على العميل بموجب المعاملات التي فشلوا في دفعها لنا”.
وأضاف: “بعد ذلك، اتخذنا قراراً إدارياً للتخلص تماماً من المخاطر المتبقية من المراكز الطويلة والقصيرة المتبقية”.
وكشف أن البنك قرر “الخروج من المخاطر بأسرع ما يمكن، وبذلك تكبدنا خسارة متزايدة قدرها 267 مليون دولار، وأنا أعتبر هذا القرار ضرورياً وقد تم إنفاق الأموال بشكل جيد”.
من جانبه، قال المدير المالي، جون بروزان خلال المكالمة إنه ربما تم تضليل مورغان ستانلي من قبل صندوق التحوط، إلا أن البنك احتفظ بضمانات على أركيغوس بناءً على حقائق تبين أنها غير صحيحة.