حققت السعودية تقدما في العلاقات التجارية، حيث جاءت كأكبر شريك تجاري للصين خلال العام الماضي، وذلك بحسب بيانات دولية وصينية رسمية.
وبلغ التبادل التجاري بينهما نحو 67.1 مليار دولار، بصادرات صينية 28.1 مليار دولار مقابل واردات بـ39 مليار دولار.
وسجلت المملكة فائضا في ميزانها التجاري مع الصين خلال 2020 بنحو 10.9 مليار دولار.
بينما حلت الإمارات ثانيا بتبادل تجاري 49.2 مليار دولار، بصادرات صينية 32.3 مليار دولار مقابل واردات بـ16.9 مليار دولار، بفائض تجاري لمصلحة بكين قيمته 15.4 مليار دولار.
فيما جاءت العراق بتبادل تجاري 30.2 مليار دولار، بصادرات صينية 19.3 مليار دولار مقابل واردات بـ10.9 مليار دولار، بفائض تجاري لمصلحة بكين يبلغ 8.3 مليار دولار.
وتبلغ حصة العراق من تجارة الصين مع منطقة الشرق الأوسط خلال 2020 نحو 11.1 في المائة.
تركيا جاءت كرابع أكبر شريك تجاري للصين في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، بتبادل تجاري 24.1 مليار دولار، بصادرات صينية 20.4 مليار دولار مقابل واردات 3.7 مليار دولار، بفائض تجاري لمصلحة بكين 16.6 مليار دولار.
بينما حلت سلطنة عمان في المرتبة الخامسة، بتبادل تجاري 18.6 مليار دولار، بصادرات صينية 3.1 مليار دولار مقابل واردات 15.6 مليار دولار، بفائض تجاري لمصلحة عمان بنحو 12.5 مليار دولار.
يذكر أن تفشي وباء كورونا في العام الماضي أدى إلى إغلاق الحدود بين الدول لفترات طويلة من العام، وهو ما انعكس بدوره على حجم التجارة البينية بين الدول.
وتعتبر الصين أكبر مستورد للنفط السعودي كونها ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم بعد الولايات المتحدة.