أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، أنه لن يكون هناك ديكتاتوراً في البلاد، مشدداً على أن التدابير الاستثنائية الأخيرة كانت ضرورة للحفاظ على كيان الدولة.
وأضاف: “هناك من سرق أموال الشعب وعليه إعادتها.. ولن أبدأ في ممارسة الديكتاتورية وأنا في هذا العمر”.
وشدد الرئيس التونسي خلال استقباله صحافيين من جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية على أنه لا يمكن استغلال الدستور التونسي للانقلاب.
وقال: حرية التعبير في تونس مضمونة ولا مساس بالحريات إطلاقاً. ولفت سعيد إلى أن من كانوا بمجلس النواب هم من عبثوا بمقدرات الدولة التونسية.
وقال سعيّد عند استقباله رئيس الاتحاد العام التونسي للصناعة والتجارة، منظمة رجال الأعمال، سمير ماجول: على رجال الأعمال التعهد، في إطار الصلح الجزائي، بالقيام بمشاريع في جميع معتمديات البلاد، رجل الأعمال الأكثر تورطاً عليه القيام بمشاريع في الجهة الأكثر فقراً.
وتابع الرئيس التونسي : هذه المشاريع ليست استثماراً، هي مشاريع تنموية لفائدة الشعب.. لن نسجن أحداً أعاد حق الشعب التونسي.
وقال الرئيس: دعوت إلى صلح جزائي وليس هناك نية على الإطلاق للتنكيل بأي كان أو المس برجال الأعمال.