في تطور لمعاقبة المؤسسات الدولية لما يقوم به الحرس الثوري الإيراني من انتهاكات، تدرس اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) وثائق حول انتماء الرامي الإيراني جواد فروغي إلى قوات الحرس الثوري، ومشاركته في الحرب السورية.
وقد تم توجيه انتقادات للجنة، لمنحها فروغي الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو عن إطلاق النار بمسدس 10 أمتار، ومطالبة منظمات حقوقية بسحبها.
وكانت حملة «التحالف من أجل نويد» قد ذكرت أن منح الميدالية الذهبية الأولمبية للرامي الإيراني جواد فروغي ليس فقط كارثة للرياضة الإيرانية ولكن أيضاً للمجتمع الدولي.
كما أفاد نشطاء حقوقيون إيرانيون أن فروغي شارك بارتكاب جرائم حرب خلال وجوده سنوات في سوريا.
يذكر أن فروغي ينتمي رسمياً للحرس الثوري، الذي أدرجته الولايات المتحدة إرهابياً، كما شارك إلى جانب قوات للحرس في الحرب السورية ما أثار ضجة واسعة بسبب مشاركته في أولمبياد طوكيو.