وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، دعوات إلى 110 دولة، للمشاركة في قمة افتراضية حول الديموقراطية.
من جانبه؛ قال الكرملين إن قمة بايدن حول الديمقراطية تهدف إلى بث الفرقة بين الدول. فيما أعربت بكين عن معارضتها “الشديدة” لدعوة بايدن تايوان إلى هذه القمة.
واعتبر الكرملين الأربعاء أن قمة الرئيس الأميركي جو بايدن حول الديموقراطية، التي لم يدعُ إليها لا روسيا ولا الصين، تهدف إلى “التفريق” بين الدول.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحافي إن “الولايات المتحدة تفضّل خلق خطوط تقسيم جديدة، تفريق الدول بين تلك الجيّدة بحسب رأيها، وأخرى سيئة”.
فيما شكرت تايوان الأربعاء الرئيس الأميركي جو بايدن على دعوتها إلى قمة حول الديمقراطية، معتبرةً أن الحدث سيتيح للجزيرة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي بإظهار مؤهّلاتها على المستوى الدولي.
وقال المتحدث باسم مكتب الرئاسة التايوانية كزافييه تشانغ في تصريح للصحافيين “من خلال هذه القمة، يمكن لتايوان أن تتشارك قصة نجاحها في الديموقراطية”.