تشهد إثيوبيا، حربا شرسة مع اقتراب قوات تحرير تيجراي من دخول العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأمر الذي دفع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، بتكليف نائبه لإدارة شؤون الحكومة، بعدما قرر الذهاب إلى جبهة القتال لإدارة المعركة، عقب سقوط الآلاف من القوات الحكومية أسرى في أيدي قوات جبهة تحرير تيجراي.
ونتيجة تصاعد الأحداث، دعت عدة دول، رعاياها لمغادرة إثيوبيا في أقرب وقت، مع احتدام المعارك بين الأطراف المتصارعة، كان آخرها بريطانيا، بعدما قالت وزيرة شؤون إفريقيا البريطانية فيكي فورد: “في الأيام المقبلة، قد نشهد اقتراب القتال من أديس أبابا، وهو ما قد يحد بشدة من الخيارات المتاحة للمواطنين البريطانيين لمغادرة إثيوبيا”، مؤكدة: “لا يمكننا ضمان أنه ستكون هناك خيارات لمغادرة إثيوبيا في المستقبل”.
كما دعت سويسرا، رعاياها لمغادرة إثيوبيا، اليوم الأربعاء، نظرا لتدهور الوضع الأمني، حسبما قالت وزارة الشؤون الخارجية.
وسبقت فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، خطوة بريطانيا وسويسرا في دعوة رعاياهم لمغادرة أديس أبابا، تزامنا مع إعلان الأمم المتحدة، إجلاء جميع موظفيها وعائلاتهم.