أثار ظهور أحمد العرفج، صاحب برنامج “يا هلا بالعرفج”، بارتدائه سديرية غير مألوفة، العديد من التساؤلات.
وكشف عن مغزى هذه السديرية، قائلا إنها من ستارة قديمة داخل منزله كان ينوي إتلافها، إلا أنه تفاجأ بإحدى السيدات تطلب منه إعادة تدويرها، حتى تمكنت من تصنيع 4 قطع منها، ارتدى واحدة ونجح في بيع الثلاثة بسعر 3 آلاف ريال، رغم أن قيمة الستارة لا تتخطى 200 ريال.
وأوضح أن المقصود من هذه الفكرة، إعادة تدوير الأشياء والاستفادة من عائدها، منها على سبيل المثال استغلال مياه الوضوء بالمساجد في زراعة نخلتين بجوار كل مسجد سقياها من مياه الوضوء، إمكانية تجميع زجاجات المياه الغازية الفارغة وبيعها، وكذلك إعادة تدوير النفايات ومنها الورق.
وأكد أن هدفه الأساسي من ظهوره بهذه السديرية، بعيدا عن طريقة المزاح، هو طرح فكرة إعادة تدوير الأشياء، لما لها من أثر اقتصادي كبير على المجتمع السعودي.