أطلقت جمعية نور لعلوم الفلك عبر موقعها الالكتروني مشروع رصد وتوثيق الكرات النارية والشهب المميزة.
وأوضح رئيس الجمعية عيسى الغفيلي أن هذا البرنامج يأتي خدمة للباحثين والهواة والمجتمع العلمي عامة ورغبة في إشاعة الثقافة الفلكية لعموم المجتع، وهو يتكون من مرحلتين:
الأولى تتمثل في نموذج إلكتروني على هيئة تقرير يقدمه مشاهدي الشهب والكرات النارية مهما كانت خبرتهم في رصد السماء، ثم تحليل البيانات ومطابقتها مع شهادات شهود آخرين قبل نشرها للعموم.
المرحلة الثانية: نشر المزيد من الكاميرات الخاصة برصد الشهب والكرات النارية في أماكن متفرقة وستكون تسجيلات الكاميرات متاحة للباحثين والمهتمين بشكل مستمر وآني.
وأشار الغفيلي الى أن كوكب الأرض يتعرض باستمرار لقصف الشهب التي يتجاوز عددها 20 مليون شهاب كل يوم تختلف أحجامها من ذرات صغيرة من الغبار وحتى أجسام كبيرة صخرية أو معدنية يسقط بعضها على الأرض وهي النيازك أما الكرات النارية فهي الشهب التي تتوهج بشكل ساطع جدا وقد يصاحبها صوت أو دخان كما هو واضح في الصورة المرفقة التي التقطتها كاميرات الجمعية.