رفعت وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بـ”شؤون الحرمين”، مستوى جاهزيتها استعدادا لصلاة الاستسقاء، وذلك بحزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية.
وأوضح وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية محمد بن مصلح الجابري، أن خطة الوكالة شملت عددا من المحاور والجوانب وهي الإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب، وغيرها من الخدمات التي توفر كل ما من شأنه خدمة قاصدي المسجد الحرام والتسهيل عليهم.
وأكد الجابري بأن استعدادات الوكالة تبدأ بتجهيز المكبرية وذلك بتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفه وتعقيمه وتعطيره، و غسل المسجد الحرام وتطهيره وذلك 10 مرات يومياً يقوم بها أكثر من 4000 عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من 130 ألف لتر من المطهرات، وتعطير المسجد الحرام بأكثر من 2500 لتر وتشغيل 100 فواحة معطرة داخل توسعة الملك فهد بأدواره، وعلى مدار الساعة باستخدام قرابة 25 ألف لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح.
وأضاف سعادته أنه قد تم تجهيز وتوزيع أكثر من 500 جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار و20 جهاز بايوكير و11 ريبوت ذكي لتعقيم المسجد الحرام وساحاته و550 مضخة تعقيم يدوية، وفي مجال السقيا وفرت الوكالة ضمن جهودها لصلاة الاستسقاء أعمال السقيا حيث تقوم على توزيع أكثر من 4800 عبوة ماء زمزم المبارك على زوار المسجد الحرام، ومتابعة توزيع الحافظات داخل المصليات في عامة الأدوار المسموح لها بالصلاة وفق الإجراءات الاحترازية بعدد مايقارب 5000 حافظة وتأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم.
وبين الجابري أن الوكالة تعمل على متابعة توزيع العربات الذكية في صحن المطاف وعددها 55 عربية ذكية سعة 80 لتر، كما تقوم بتعقيم حافظات العبوات والعربات الخاصة بالمطاف البالغ عددها أكثر من 327440 لتر ماء يوميا.
كما نوه الجابري أنه تم تجهيز 8000 عربة كهربائية وعادية لخدمة رواد البيت الحرام 5000 عربة عادية وقرابة 3000 عربة كهربائية، إضافة إلى تطبيق تنقل مع تعقيم العربات قبل وبعد الاستخدام، مضيفاً أنه يعمل على مراقبة أبواب المسجد الحرام واستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم أكثر من 200 مراقب.
كما تشرف الوكالة على توجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم ومنع مزاولة مهنة البيع في الساحات ومنع التدخين، ومتابعة المتسولين داخل الساحات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مختتماً بأن كل هذه الخدمات تأتي بدعم وتوجيه مباشر من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وذلك تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-.