لا تزال اللقطات المصورة التي تناقلتها الشبكات الاجتماعية لمجموعة من الأشخاص وهم يحرقون شابا في الجزائر يدعى جمال بن إسماعيل، اعتقدوا أنه أضرم النار في الغابات، تثير غضبًا واسعا في الوطن العربي.
وقال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مساء اليوم إن “تحريات العدالة وحدها هي التي تظهر حقيقة قتل الشاب الذي اغتيل في يوم الأربعاء”.
وفي خطاب له، قال الرئيس تبون: “هذا ليس عمل كل أبناء تيزي، لاينبغي أن نسقكط في فخ المنظمتين الإرهابيتين التي تحاوبل الاستثمار في هذه المسألة لضرب الوحدة الوطنية.”
وأعلنت السلطات الجزائرية فتح تحقيق في الواقعة.
وقالت وزارة العدل الجزائرية، في بيان، إن نيابة الجمهورية أمرت بفتح تحقيق في ظروف مقتل الشاب جمال بن إسماعيل في مدينة لاربعا ناث إيراثن بولاية تيزي وزو.
وأضاف البيان أن النيابة علمت بأن “مجموعة من المواطنين قامت أمس بإلقاء القبض على 3 أشخاص كانوا على متن سيارة على إثر شكوك راودتهم بأنهم متورطون في حرائق الغابات بمنطقة الأربعاء ناث ايراثن”.
وارتفعت حصيلة قتلى حرائق الغابات في الجزائر إلى 69 شخصًا، فيما قتل ما لا يقل عن 20 عسكريًا، حسبما قال النائب العام لمحكمة تيزي وزو، عبد القادر عمروش، الخميس.