مقتدى الصدر رفض علاج كورونا لأنه أمريكي.. والعراقيون ينهالون عليه بالتعليقات الساخرة

رفض زعيم مليشيا التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، تلقي أي علاج تكتشفه أمريكا لفيروس كورونا القاتل أو من أي شركات أمريكية.

وفي تصريحات نالت سخرية المتابعين قال مقتدى الصدر إن "أي علاج يصدر منك (يقصد ترامب) ومن شركاتك الموبوءة، فلا نرتضيه ولا نريده، فأنت لست عدو الله فحسب، بل عدو الشعوب وفيروس السلام الذي ينشر الحروب والآفات".

وهاجم الصدر ترامب، عبر حسابه على تويتر، متهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنشر فيروس "كورونا" حول العالم، رافضا في الوقت ذاته أي علاج أمريكي للفيروس.

وقال الصدر، في تغريدة عبر "تويتر": "استوقفني قول ترامب: نقوم بعمل عظيم ضد فيروس كورونا.. والوضع كان سيصبح أسوأ لولا تدخلنا، يا ترامب.. أنت وأمثالك متهمون بنشر هذا المرض ولا سيما أن أغلب من يعاني منه هم معارضون لأمريكا".

وبدعم من إيران، خاض الصدر، الذي كان يقود ميليشيات "جيش المهدي"، صراعا مع الولايات المتحدة الأمريكية إبان قتل الأخيرة لقائد مليشيا الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس، بضربة جوية قرب مطار بغداد في الثالث من يناير الماضي.

ولاقت تصريحات مقتدى الصدر موجة سخرية من العراقيين الذين شنوا هجوما على زعيم مليشيا التيار الصدري واصفين تصريحاته بالهرطقة وهدفها الشو الإعلامي كعادة أذناب إيران.

وقال حساب د. أسرار تعليقا على تصريحات الصدر "سياراته أمريكية هواتفه أمريكية وحماياته اسلحتهم أمريكية!! يغرد في تويتر الأمريكي!! ويستخدم جميع خدمات جوجل الأمريكية!! ثم يرفض علاج كورونا إذا صدر من أمريكا".

وربط معلقون آخرون بين موقف الصدر وما فعلته السلطات الإيرانية بالتعامل مع الأزمة بأسلوب التكتم والإخفاء حتى تفشى الفيروس القاتل في البلاد وجميع المدن أكثر من الصين بؤرة نشأة الفيروس نفسه، وسقط مسؤولين ومقربين من خامنئي بسبب الإصابة بكورونا.