آليات لوقاية طلاب الجامعات “أصحاب التخصصات الصحية” وغيرها من كورونا

وزارة التعليم
وزارة التعليم

أوضحت وزارة التعليم مجموعة من الآليات  لوقاية طلاب الجامعات "أصحاب التخصصات الصحية" وغيرها من كورونا

و أصدر عمداء الكليات الصحية برئاسة وكيل الوزارة للتعليم الجامعي ، مجموعة من التوصيات، بعد اجتماعهم بشأن الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وحماية  الطلاب و الطالبات في التخصصات الصحية، ووضع آليات لمنع انتقال العدوى إليهم .

و بناء على الأمر السامي القاضي بتشكيل لجنة رفيعة المستوى للحد من تطورات تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"  والتأكد من جاهزية كافة الخطط الوطنية لمواجهة انتشار الفيروس

وإشارة إلى توصية اللجنة المشكلة بشأن آليات تفعيل التعليم عن بعد وبخاصة البرامج الأكاديمية التي تتضمن تطبيقات عملية أو ممارسات مهنية ومناقشة ما يتعلق بأوضاع الطلاب والطالبات في التخصصات الصحية

اعتبر الاجتماع طلاب وطالبات الامتياز بالكليات الصحية  في حكم الممارسين الصحيين في المستشفيات،حيث يستكملون واجباتهم التدريبية على أن يكون التطبيق في أقسام الطوارئ في المراحل المتأخرة من البرنامج وذلك وفق أنظمة المستشفيات التعليمية

وقالت التوصيات إن الطلاب والطالبات في المستوى دون السنة الرابعة للتخصصات الصحية يستعينون بالتعليم عن بعد

للمحتوى النظري لما تبقى من الخمسة أسابيع القادمة، ويتم ترحيل التطبيق العملي لما بعد استئناف الدراسة أو في الإجازة الصيفية بحسب ما تقرره الجامعة.

و أكدت  التوصيات على أن الطلاب والطالبات في السنة الخامسة في تخصص الطب البشري وطب الأسنان والسنة الرابعة (في التخصصات الصحية الأخرى): يستعينون بالتعليم عن بعد للمحتوى النظري لما تبقى من الخمسة أسابيع

القادمة، وبالنسبة للتطبيق العملي (التدريب السريري) فللجامعة تقرير ما تراه مناسبا من الحالات التالية:

1- يتم التطبيق العملي (التدريب السريري) بالمستشفيات ولكن تحت تدابير وقائية كافية وتقنين أعداد الطلاب والطالبات في مجموعات صغيرة ليتمكنوا من انهاء المتطلبات الأساسية لتحقيق الحد الأدنى من معايير إتمام المناهج

2- ترحيل التطبيق العملي (التدريب السريري لما بعد استئناف الدراسة أو في الاجازة الصيفية، و ترحيل التطبيق العملي (التدريب السريري) ويضمن مع مرحلة الامتياز

و فيما يتعلق بأوضاع الطلاب والطالبات في التخصصات غير الصحية والذين يتطلب منهم تطبيق عملي في المختبرات وغيرها) يتم الاستعانة  بالتعليم عن بعد للمحتوى النظري لما تبقى من الخمسة أسابيع القادمة ، ويرحل التطبيق العملي لما بعد استئناف الدراسة أو في الإجازة الصيفية بحسب ما تقرره الجامعة

وفيما يتعلق بأوضاع الطلاب والطالبات في التخصصات غير الصحية والذين يتطلب منهم التطبيق العملي (مقررات التدريب التعاوني)يعتبرون في حكم الموظفين في القطاعين العام والخاص ويسري في شأنهم ما يصدر من جهات تدريبهم من أنظمة وتعليمات، وفي حال رأت تلك الجهات عدم مناسبة حضور الطلاب والطالبات فيتم ترحيل التطبيق العملي لما بعد استئناف الدراسة أو في الاجازة الصيفية بحسب ما تقرره الجامعة.