الدكتور محمد عادل البسيوني – أخصائي أول جراحة الأنف والأذن وأورام الرأس والعنق
تعدّ عمليات استئصال اللوزتين واللحمية من أكثر العمليات شيوعا في الوقت الحالي، ليس فقط في مجال جراحة الأنف والأذن والحنجرة، بل في جميع التخصصات الجراحية.
ومع التطوُّر الحالي للجراحات الطبية، تعدّ إزالة اللحمية من أكثر العمليات نجاحا، ونتطرّق في السطور التالية لتداعياتها، ومتى يتم اللجوء لها، وكيف أن هذا الإجراء الطبي قد يُلجأ له ولسنا في حاجة إليه عند نسبة ليست بقليلة من المرضى، وكيف أنه ليس بالضرورة أن استئصال اللحمية يصاحبه أيضا استئصال للوزتين أو العكس.
بداية، تُعرف اللوزتان واللحمية بأنهما عبارة عن أنسجة لمفاوية توجد في الجدار الخلفي والجانبي للبلعوم، ويكون لها دور حيوي في مناعة الجسم.
ومِن أهم الأسباب وأكثرها شيوعا لإزالة اللحمية بالجراحة:
– عند وجود مشاكل واضطرابات في النمو بجسم الإنسان، وتكون هي السبب في ذلك.
– عند وجود اضطرابات في النوم وشخير بسببها، مع عدم وجود تضخم شديد في اللوزتين.
– عند وجود سوائل خلف طبلة الأذن والتي تؤثر على سمع الطفل وطريقة نطقه للحروف.
– عند وجود التهابات متكررة في اللحمية دون اللوزتين والتي قد يرافقها التهاب في الأذن والجيوب الأنفية.