إرهاب الميليشيا الحوثية يطارد النازحين والمعاد تأهيل

منذ أن نشأت الميليشيا الحوثية وهي تمارس الإرهاب، وتنتهك حقوق اليمنيين وتُحدِّث إجرامها بصورة يومية، فبعد احتلال بيوت اليمنيين وسرقة ممتلكاتهم، وقيامها بتحويل المباني الحكومية إلى ثكنات عسكرية، وتمترسها بالمدنيين والأطفال، ها هي تضيف إلى سلسلة جرائمها الإرهابية وتاريخها الدموي، جريمة جديدة، باستهداف مخيم بني جابر للنازحين يوم الثلاثاء الماضي، أدى إلى إصابة 5 نازحين، بينهم أربعة أطفال جراء إلقاء قنبلة يدوية عليهم.

تعرَّض مخيم بني جابر لأكثر من هجمة من قبل الميليشيا الحوثية، وأصيب العديد من النساء والأطفال في تلك الهجمات الإرهابية، وأودت الاستهدافات السابقة بحياة امرأة نازحة وإصابة العديد من النازحين في وقت سابق.

من جهته، أصدر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بياناً أدان فيه هجوم الميليشيا الحوثية على النازحين في مخيم بني جابر، وأوضح البيان أن الاستهداف وقع في الساعة الثالثة فجراً على المخيم الذي يدعمه المركز وتديره المحافظة، وقد تسبب في إصابات متعددة في صفوف النازحين، بعضها خفيفة وبعضها متوسطة، وأكد أن العيادات الطبية المتنقلة تولت تقديم الإسعافات اللازمة للمصابين والتأكُّد من سلامتهم الصحية، ووضعهم تحت الملاحظة حتى تستقر حالتهم.

وطالب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالوقوف بشكل حازم وصارم تجاه انتهاكات وتعدي الميليشيا الحوثية على حقوق المدنيين والنازحين والمحتاجين من أبناء الشعب اليمني.

وفي موضوع متصل بالجرائم الإرهابية المرتكبة قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية خلال شهر أبريل الماضي باستهداف مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن في محافظة مأرب ثلاث مرات بعدد من الصواريخ.

وتعرض المركز الذي يمولة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ويمارس أنشطه إنسانية مدنية مشمولة بالحماية القانونية في القانون الإنساني الدولي للعديد من الأضرار المادية جراء الاستهدافات المتكررة، والتي أثارت رعب الأطفال المستفيدين من برامج إعادة التأهيل الذي يتبناه مركز الملك سلمان.