إعلامي شهير يطالب التعليم بنسف تدريس التاريخ والردود تنهال عليه

أثار الإعلامي إدريس الإدريس، ضجة واسعة بعد تصريحات تلفزيونية طالب خلالها وزارة التعليم بنسف تدريس التاريخ وأمجاد الماضي والنظر إلى الحاضر والمستقبل.

الإدريس قال في مقدمة برنامجه التلفزيوني "لو كان لي خيار التغيير أو الاقتراح على وزارة التعليم لقمت بما يشبه الانقلاب في ذهنية النشأ وبالتالي المجتمع، من خلال حذف كل ماله علاقة بأمجادنا العربية التاريخية وتخليص الطلاب الذين هم صناع المستقبل من النوم على وسادة التاريخ الذي هو في ظني سبب رئيس في تخلف العرب".

وأضاف: "الطلاب يحقنون بمخدر الأمجاد التي صنعها أهلها في هذه الأزمان ولا علاقة لشعوبنا ودولنا وعصرنا الحالية بما صنعه أسلافنا، إلا أن نكون امتدادا لها من خلال تحفيز الأبناء لبناء الحاضر والمستقبل".

وطالب وزارة التعليم بـ"نسف الماضي"، وشحذ همم الشباب التحفيزية للحاضر والمستقبل، قائلا: "ليت ذلك يحدث من خلال خطة لرصد النتائج، فربما تكون سببا للانطلاق للمستقبل ومحاكاة التجارب الصينية واليابانية وغيرها من الدول المتقدمة".

وغرّد ممدوح راضي العنزي، على الفيديو قائلا: "الحمد لله أن ليس لك قرا..  لو رجعت قليلا لعلمت أن أمتنا العربية والإسلامية كانت هي النور بينما أوروبا وأمريكا التي أنت مفتون بها كانت في ظلام الأيام دول نحن أهل حضارة وقيم كانت أوروبا تحلم بها. طمس التاريخ كما تقول جهل وتخاذل وانهزام  نحن أصحاب حضارة وتاريخ نفخر به".

وعلق محمد الثبيتي: "لو كان لي خيار لنسفت تاريخ الإعلام المحلي الذي تجمد لمدة ٥٠ عام بسبب إصرار رموزه على البحث في الغالب عن مصالحهم الشخصية.. تبدلت الأجيال والمواقف والأحوال وإعلامنا مغيب".

وقال أحمد الشريدي: "يامعالي وزير التعليم اغرسوا في أطفالنا حب الدين و الوطن ورسخوا في نفوسهم الاعتزاز بتاريخهم وهويتهم، حتى لايخرج لنا جيل يُعاني من عقدة النقص أمام الغرب (ويتفشل) من قيمه ومبادئه وعاداته الأصيلة من ديننا وقيمنا نستلهم مجدنا ونبني مستقبلنا. "إن الهويةوالقيم والتاريخ كسرها ﻻيجبر " !

وكتب علي الزايدي: "أغرب رأي سمعته في حياتي حذف الأمجاد التاريخية من أجل صناعة المستقبل!!! مع أن العلاقة بين التاريخ والمستقبل طردية ! حذف الماضي يعني فشل المستقبل".

 

وأجرت وزارة التعليم -ممثلة في إدارة المناهج- تعديلات على أجزاء من مادة الدراسات الاجتماعية والمواطنة فيما يتعلق بالجانب التاريخي، الخاص بالدولة العثمانية.

وكانت المناهج تتضمن معلومات تستند إلى جوانب تاريخية قد لا تظهر حقيقتها، كما كانت تقلص الجوانب السلبية في الدولة العثمانية رغم ما أظهره وما قامت به الدولة العثمانية خلال القرون الأخيرة تجاه دول العالم العربي والإسلامي، وتقريبا ما فعلته في بلدان الجزيرة العربية وانتهاكات الحرمين.

لقراءة الخبر كاملا