“إفطارك علينا” توزع الوجبات الساخنة والحقائب الصحية على منازل المستحقين

تواصل حملة "إفطارك علينا" التي تطلقها إذاعة "بانوراما إف إم" للعام التاسع على التوالي، توزيع 600 وجبة إفطار ساخنة يوميا على المتضررين من فيروس كورونا، في كل من الرياض، وجدة، والدمام، بالشراكة مع مبادرة "سعادة أهالينا"، إحدى مبادرات برامج البنك الأهلي للمسؤولية المجتمعية (أهالينا)، وشركة "بنش مارك"، وتنفيذ مؤسسة "علاقة" الإعلامية.
وتعد حملة "إفطارك علينا"، هي إحدى المبادرات الاجتماعية الكبرى، التي لاقت نجاحا كبيرا خلال سنواتها السابقة.
ونظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم في ظل جائحة كورونا هذا العام، بادرت الحملة بتوصيل الوجبات إلى منازل مستحقيها، مع مراعاة تطبيق كافة الشروط الصحية والاحترازية.
يقول زياد حمزة مدير عام قطاعي الموسيقى والإذاعات في مجموعة MBC، التي أطلقت الحملة من خلال إذاعة "بانوراما إف إم"، أن هذه المبادرة هي إحدى أنشطة المسؤولية الاجتماعية التي نؤمن بها في إذاعات mbc، ونعتبرها أحد أركان مسؤوليتنا الإعلامية تجاه مستمعينا في المملكة.
وأوضح حمزة أن حملة "إفطارك علينا" هي مسؤولية مجتمعية تحمل العديد من الرسائل الإنسانية، وهو ما نحرص سنويا على توصيله من خلال التغطية اليومية المباشرة للمبادرة عبر إذاعة بانوراما إف إم، والتي نهدف بها إلى إيصال تلك الرسائل إلى أكبر عدد ممكن من متابعي الإذاعة، بالإضافة إلى نشر ثقافة العمل الخيري والاجتماعي في أوساط المجتمع المختلفة.
مشيرا إلى أنه تقرر هذا العام، نظرا للظروف الاستثنائية التي نمر بها، أن نقوم بتوصيل الوجبات إلى مستحقيها في منازلهم، بدلا من توزيعها على المسافرين والعابرين على الطرق كما كان يحدث في السنوات السابقة، ونحرص على إيصال تلك الوجبات بصورة لائقة إلى الفئات المستهدفة.
ومن جانبها توضح بسمة الجوهري، رئيس دائرة المسؤولية المجتمعية بالبنك الأهلي (أهالينا)، أن المبادرة هذا العام تواكب ظرفا استثنائيا حتّم علينا تغيير آلية العمل بما يحقق الأهداف المنشودة.
مشيرة إلى مساهمة عدد من موظفي البنك في تجهيز الوجبات الساخنة وفق الاشتراطات الصحية الغذائية السليمة، فيما يتولى عدد آخر مسؤولية توزيعها وفق آليات تشغيل متكاملة.
وأضافت الجوهري أن مشاركة موظفي البنك في إسناد المبادرة، يُسهم في تقديم حزمة متنوعة من الأعمال المجتمعية والتطوعية، وهو ما يتقاطع مع مستهدفات برنامج رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بتحفيز ودعم مبادرات التطوع، خاصة في ظل التحديات الصحية التي تواجهها المملكة بسبب جائحة "كورونا".