الاقتصاد الإيراني في العناية المركزة.. دمج 4 بنوك مرتبطة بالجيش ومؤسسة مالية

اعترف البنك المركزي الإيراني، السبت، بأن طهران تعمل على دمج 4 بنوك مرتبطة بالجيش ومؤسسة مالية أخرى مع أقدم بنك في البلاد، بهدف تعزيز الكفاءة والمساعدة في تحقيق استقرار القطاع، في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد من ضغط عقوبات أمريكية.

وتتعرض بنوك إيرانية كثيرة لضغوط جراء سنوات من الإدارة السيئة والصعوبات الاقتصادية، التي تسببت فيها عقود من العقوبات الدولية وإعادة فرض عقوبات أمريكية العام الماضي.

وقال البنك المركزي الإيراني، في بيان نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء، إن الدمج سيخلق "بنكا واحدا مستقرا وأكثر كفاءة لتقديم خدمات أفضل لأسر القوات المسلحة وعامة الشعب".

وأشار البيان إلى أن بنوك أنصار ومهر اقتصاد وقوامين وحكمت ومؤسسة كوثر للائتمان ستندمج مع بنك سيباه الحكومي، الذي أسسه صندوق معاشات الجيش عام 1925 كأول بنك في إيران، ولم يخض البيان في تفاصيل بشأن الاندماج أو المؤسسات المشاركة.

وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض عقوبات على طهران في مايو/أيار الماضي بعد أن انسحب من اتفاق نووي جرى التوصل إليه في عام 2015.

وأحدثت العقوبات الأمريكية هزة في الاقتصاد وقادت العملة المحلية للهبوط إلى مستوى قياسي، مما أربك التجارة الخارجية وساعد على ارتفاع التضخم السنوي إلى أربعة أمثال عند 40% في نوفمبر/تشرين الثاني.

وكان ضعف العملة وارتفاع الأسعار من بين الشكاوى التي عبرت عنها احتجاجات متفرقة تخرج إلى الشوارع منذ أواخر 2017.