الالتهاب الرئوي.. قاتل الأطفال الأكثر فتكاً

في اليوم العالمي للالتهاب الرئوي، الذي يوافق 12 نوفمبر من كل عام، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن هذا المرض يعدّ أكبر قاتل للأطفال في جميع أنحاء العالم.

يتسبب الالتهاب الرئوي في وفاة أكثر من 725 ألف طفل دون سن الخامسة كل عام، بما في ذلك نحو 190 ألف طفل من حديثي الولادة، بمعدل وفاة طفل كل 43 ثانية.

ينتشر الالتهاب الرئوي من خلال الجزيئات المحمولة بالهواء، مثل السعال أو العطس، أو من خلال سوائل أخرى، مثل الدم أثناء الولادة، أو من الأسطح الملوثة.

أعراض الالتهاب الرئوي

تشمل أعراض الالتهاب الرئوي "السعال وصعوبة التنفس والحمى، وسرعة التنفس".

ويمكن منع معظم وفيات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال من خلال التطعيمات والعلاج المبكر.

ووفق المنظمة، فإن تلوث الهواء يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، إذ إن ما يقرب من نصف الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي تُعزى إلى تلوث الهواء.

ويُشكل تلوث الهواء الخارجي خطراً على الأطفال، خصوصاً في ظل التوسّع الحضري المتزايد في الدول ذات العبء الأكبر للالتهاب الرئوي، لكنّ تلوث الهواء في الأماكن المغلقة، الناتج عن الوقود غير النظيف المستخدم لأغراض الطّهي والتدفئة يُشكل أيضاً تهديداً عالمياً.