الجيش السوري الحر: ليس أمام الدواعش سوى الاستسلام أو الموت

قال قائد عسكري بارز في جيش الثوار التابع للجيش السوري الحر إنه ليس أمام مسلحي تنظيم داعش المتحصنين في بلدة الباغوز بمحافظة دير الزور على الحدود السورية العراقية، إلا الاستسلام أو الموت.

وأضاف دجوار إدلب القائد العسكري في جيش الثوار، الذي يقاتل إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، قسد: تلقينا اتصالات من المدنيين الذين يعيشون في مخيم الباغوز جنوب شرق البلدة بعدم استهداف أطراف المخيم، الذي يسيطر عليه داعش حتى خروج المدنيين، والمتوقع خروج دفعة منهم اليوم لذلك توقفت الاشتباكات تماماً إلا في اطار الرد على مصادر النيران التي يطلقها مسلحو داعش.

وتأتي هذه التصريحات في ظل هدوء الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية قسد، ومسلحي داعش في بلدة الباغوز، آخر معاقل التنظيم الإرهابي.

وتابع القائد العسكري قائلاً: نتمنى أن يخرج جميع المدنيين وعائلات عناصر داعش سالمين دون اشتباك حتى نتجنب معركة لا نريد دخولها، وأن يسلم عناصر داعش أنفسهم، لكن إذا أصروا على القتال سنقتحم المخيم وننهي سيطرة داعش بشكل كامل، ليس أمامهم إلا الاستسلام أو الموت.

وشهدت جبهة الباغوز بعد ظهر الإربعاء، اشتباكات وقصف مدفعي متبادل بين قوات قسد وداعش.

كما أطلق طيران التحالف الدولي أكثر من 10 صواريخ على بلدة الباغوز.

وخرجت أمس الأربعاء حوالي 30 شاحنة أغلبها تحمل نساء وأطفال ورجال من داعش ومدنيين، واتجه الأطفال والنساء إلى مخيم الهول، بينما نقل الرجال إلى مراكز تحقيق في مدينة الحسكة.

على الجانب الآخر، قال مقاتلون في مجلس منبج العسكري الذي يسيطر على نقاط في محيط بلدة الباغوز، إن عدد المدنيين في بلدة الباغوز حالياً أكثر من 2000 شخص، إضافة الى المئات من عناصر داعش، يقودهم حوالي 40 أميراً أغلبهم يحملون الجنسية العراقية.

وأشار المجلس إلى أن عدد عناصر داعش الذين يرفضون الاستسلام ويريدون القتال حوالي 200 شخص.

وأضاف المقاتلون : أخبرنا المدنيون الذين خرجوا أن مقاتلي داعش أعدموا في بداية الشهر الجاري حوالي 100 عنصر طلبوا الاستسلام حفاظاً على حياة عائلاتهم، ولكن عناصر التنظيم أعدموهم جميعاً.

وتحدث مدنيون لمقاتلي مجلس منبج قائلين: المدنيون يعانون الجوع والبرد، في حين أن لعناصر داعش مستودعات من المواد الغذائية.